الاثنين، 29 ديسمبر 2008

كل شيء يلتبس امام المجزرة .
لا اي منطق ولا اي شيء يقنعني باي شيء.
الى الشارع
لا لتفريغ الطاقات فقط
لاعلان موقف مؤثر
كل شيء عادي ومتوقع اه نعم. وطبعا القادم أخطر. وأسئلة كبيرة تملأ قلبي المتألم وقلوب كلنا ..قصف قتل ..مهو مش جديد بس الدم بهالكثرة والكثافة بيولد هوس جنون عند البشر، بس عادي تظاهرة صياح خبط اعتقال ..اوكي في شوية كسب يعني فجأة بيزيدو المتظاهرين بتزيد الحطات ..أجواء غضب، عادي بس للتذكير احنا مين وشو تاريخنا وأسئلة كبيرة بتكبر وبتزداد، لوين رايحين ومن وين بدنا نجيب القوة، العلم والتفوق ولا السلاح الوهمي ولا التنظير والتشرذم. ولا الموت والصمود. مش مهم افكار كتيرة بتطلع برأسي اكتر من ما الحق اكتبها. عذرا عزمي بشارة عالجزيرة . سأعود بعد قليل.
رائع هالزلمة تحليله ودقته واخلاقياته العالية.
عدت وغضب عارم زي قبل شوي مستلبسني، ولما كلشي بصير مألوف وعادي وبنفقد الايمان هون الفلم بيحل. يعني روعة تظاهرات روعة تنديدات.......... يعني شو الفائدة؟ اوكي اوكي اكيد في فائدة. أكيد في بيزيد ثقل على كفة النضال الوعي ال ال.. بس انا بدور على تغيير حقيقي لا مش متكامل بس تغيير. يعني اشي بيشبه حرب تموز بالاسلوب بالبسالة بالمقاومة بالكلمة بالقيادة. والصراحة كلشي بخوفني وبيخليني افقد صوابي قبل املي. فببطل اعرف افكر متل اسا تماما، وبخلط كلشي، بخلط طموح الشخصية بالطموح الوطنية او التطلعات للحرية الاستقلال، او يعني استرداد حق، أفتقده من لما خلقت وفهمت انا مين ووين انولدت. بس ببقا دايما افكر انه لتنقلب الاية وهذا اكيد مش خايفة، بس سؤال بيجنني أنا دوري وين وشو تحديدا؟ يعني الامكانيات كتيرة، بس كيف ممكن الاقي دوري الانجع اللي رح يجيب اكتفاء ذاتي حقيقي ومش سطحي يعني وتغيير نوعي بعض الشيء في اي مجال رح ادخله بحياتي لأنه هاجس التغيير يلازمني.. اقصد تغيير حقيقي .
هلوسات هلوسات كأني بفقد الوعي والصلة مع الواقع!
ممنوع نضيع البوصله.
ممنوع ممنوع ممنوع
يعني المشكلة مشكلتنا بالقيادات اللي بتتواطأ، وبتضيه البوصلة.
صمود الفلسطينيين والتمسك في قضيتنا هو الاساس.. عندما نرى كل هذه الدماء ..تتلخبط المعايير لوهلة.. الا انّ الكرامة مكلفة في وضعنا التاريخي في ظل سياسة الزعما العرب اللي بايعينها. بس شي اكيد انه الناس والشعوب شايفي الصورة غير، يلا نقوم نغير

السبت، 20 ديسمبر 2008

ما هو الذكاء؟

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

..استطرد حديثه بكل ثقة تلقائية "الزانيات موجودات في هذا المكان، نعم كلنا نتجاهل املين أن تختفي الظاهرة لكنها هنا..تماما كأن نستيقظ صباحا لنجد أن العرب اختفوا" ............ واستمر نيسيم ديان محاضر السينما بتقديم مداخلته قبل بدء عرض الفيلم الاسباني
"PRINCESAS"..يحدث عن المخرج الاسباني المادوفار وأسلوبه الما بعد الحداثي مدعيا أنه معادي للسامية، قال بعض الجمل، لم أفك كلماته فقد تسلط غضبي وفكرت ما سأفعل ما سأقول كيف أحتج وأفضحه الان هذا العنصري الوقح ؟؟ وكيف أخرس هذه الضحكات التي سمعت من جهة الجمهور بعد خفة دمه وتشبيه ظاهرة وجود العرب في اسرائيل بيت اليهود القومي، بالزنى!
مسكينة المؤسسة الصهيونية اذ لم تحسب حسابه بشكل دقيق، ولم تنقي فلسطين من العرب نهائيا، كما يقول بني موريس بكل فظاظة، نعم طردنا الفلسطينيين عام 1948، نعم كانت هذه متطلبات الحرب(!!)..نعمم أخلاقيا طردهم كانّ الخيار الصحيح (ولكو بيقول اخلاق البنادم) بدلا من أن يقتل 650 الف يهودي..
أما بالنسبة للزنى أضمن لكم أعزائي أنّ المحاضر انمقت خجلا وتلى تأسفاته واعتذاراته .. وقال لنفسه طبعا ياه من أين أتى هذا العربي ابن الزانية ؟ ؟
يعني هي العنصرية ذاتها، الوقحه بكل اشكالها والوانها وطرقها واستفزازها.. اليومية الصغيرة والممارسات الكبيرة، عنصرية ممنهجة غذاء لروح تلك النفسيات، المنتشره بكثرة..

السبت، 13 ديسمبر 2008

ويحاول ان ينام مجددا، تاركا أفكاره المتنافسة جنبا، مغلقا عينيه.. كل شيء جاهز جدا لاستقبال غفوته التي لا تأتي أبدا في ميعادها
.موسيقى شرقية-غربية من النوع المنتشر أكثر من اللزوم، لم تسعف نومه الناطر
أغاني بينك فلويد .. تدفعه نحو كئابة مضاعفة.. وتلو كلامها بهوس لا يسعف نومه ايضا
يفكر أنه سينهض من فراشه ليقرأ كتاب ولا يفعل
يفكر بالهدية التي سيقدمها لها وقت الوداع الما بعد الاخير، ولا يهمه ان كانّ سيبدو سخيفا لأنّ الكلام بينهما لم يعد يعني شيئا، فما بالك الهدية
يفكر بعمله وكرهه الكبير لاجواء العمل ونفسيات العاملين ويبرر كل شيء بصراع البقاء
يفكر بكل احلامه التي وضعها جنبا ويبرر ذلك أيضا
يفكر أن يغمض جفونه ويستسلم لدماغه وللخدر قبل حلول النوم
لا تساعده الفكرة أو الارادةـ فتناقضات العالم- عالمه، لم تعد تحتمل النوم
هذه الفجوه الاخذه بالاتساع مابين حلم وأيام ترنخنا بالواقعية لنرضى بتجزئة الحلم الى مليون

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

كل شيء الان يذكرني بك، وكأني أجعل من كل شيء حولي، متعمدة، جزء من ذكريات أنت داخلها. أفكر بصوت لا يسمعه سواي، وأستغرب شعوري بالفقد، الاشتياق وبعض من الأمل الوهمي بلقائك صدفة. لا يهمني مرورك الخاطف الثقيل علي، فقد حدثت معي طرفة، تدل على قمة الوحدة، أو لربما الشرود الذي أنا به. جالسة، أقرأ ببطء شديد مادة الكورس..وقد أنتهيت من القهوة، أقرأ وأمركر (Marker)! جاء زوج شاب، من العرب جلسا بجواري والتهما السلطات، في زاوية محشوة في اخر المقهي، أًصبحت جلستي مطوقة من الجهات كلها، أمامي كرسي فارغ، وبجانبي كرسي تستقبل حقيبتي بلطف وسخاء، لا شيء يزعجني، أجلس وأقرأ ببطء ولذة. قدمت نادلة مجهولة الهوية بعجلة معهودة، تسألني ان كان يجلس أحد معي، أجبتها بالحقيقة المرة وتابعت التباطئ. وضعت بنفس العجلة، أغراضها على الكرسي الكريم، وجلست على الكرسي الفارغ، وملأت النصف الاخر من الطاولة بأكياس ممتلئة بالنقود، وباشرت بعملية العد، هكذا بكل طبيعية وتلقائية. فكرت للحظة أو أكثر، هل أنا هواء؟ هل أعجبت بي هذه المثلية؟ هل أبدو وحيدة ومثيرة للشفقة الى هذا الحد؟ هل هذا هو الركن الامن الوحيد في المقهى لتعد البخشيش وتقسمه على النادلين؟ هل أنا منزعجه من وجودها؟ كلا أجبت نفسي، قطعا غير منزعجة ولذلك لا تهم الاجابات. مرّ الوقت، قالت شيئا فمازحتها طالبة ألا تنسى حصتي من البخشيش! ومرّ المزيد من الوقت والصفحات المقروءة، الا أن أتوها بصحن من السلطة، فعاد سؤالي الى وعيي، مع تسلل الروائح الطعامية الشهية، أما هي فباشرت بالطعام، وبعد لقمة أو لقمتين، نظرت الي باسمة، سائلة اذا كانّ ما في يدي هو لائحة الطعام، أجبت بالنفي بابتسامة مستغربة، واستكملت. فجأة نهضت من مكانها تعتذر تعتذر وتبرر نفسها، ظنت أني أراقب الحسابات في المكان، انتقلت الى طاولة مجاورة، قلت لها أني لم انزعج ولا ينبع عدم احتجاجي من خجل بتاتا (هل كنت وحيدة الى هذا الحد؟). ضحكنا كثيرا..

الجمعة، 5 ديسمبر 2008

يا عمي وين القوة التنفيذية المدربة على يد الجنرال الامريكي المخضرم دايتون؟ ما تيجي تساعد المستوطنين بالهجوم على الخليل

الخميس، 20 نوفمبر 2008


الحب ما هو؟ السؤال الأبدي أبدا..

قطعة حلوى تنفذ مع الروتين. أحد السموم الذي يجعلنا أكثر جمالا حماسة بهجة. مجرد اختراع يبرر الجنس. تحويل الطاقات من الذات الى الغير لأنّ الايمان بالذات أصبح ماض بعيد. أهو ما جعلني أراك كل شيء في الوجود. أهو ضمان مستقبلي وسبب وهمي لبقاء اليوم. ومتى يأتي الحب؟ ومتى يسمى بالحب؟ متى نشعر به قبل أن نبوح أم أنه يولد بعد تسميته؟ هل هو كذبة مع ذاتنا على ذاتنا نعرف أنّها مشاعر عابرة تؤنس وحدتنا. أيكون الحب هو الأمان، أنّ احد ما في الوجود بجوارنا الان. بنظرة الى الوراء، لا يهم فعلا...

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

خربشة

منذ الأزل يقاتلون من أجل أمرين: الأرض والمرأة..تزرع الأولى فتنتج خضارا، نباتا..حياة. والثانية فتنتج أطفالا، سعادة..حياة.
...
أفكر للوهلة بالأمس، كنت في ذلك المكان اللذي عجّ بالبشر، بالأمس.. واذ به ينادي باسمي، شاب ما، أزحت رأسي، خانتني القدرة على تمييز الوجوه، فكرت أني عرفته لكني سرعان ما عرفت أنه ليست علاقة لمعرفتي بالاسم الذي قاله، عرفني بنفسه ففهمت، قال اسمه بطريقة واعدة ماددا يده، أرجعت له السلام باحترام ولطافة، بنظرة للوراء أجدها لطافة مبالغ بها، انما سببها يعود الى التباسي حول هويته في بداية الأمر.
لا أدري من أين قفز الموضوع الى رأسي فقد كنت بعز النوم وعمق الحلم . صحوت وأنا أراجع طريقة سلامه ويده ممدودة نحوي بابتسامة واثقة والتفاظه لاسمه بطريقة جيمس بوندية. فزعت وقلقت لوهلة لا بد أني أبديت له "موافقة" بسلامي. فهو لا يعرف ما الذي يختبأ وراء سلامي اللطيف، سيظن اني سعدت لتطابق الاسم والشكل وياه كم سأحبه وأجن بحبه..وكم أنا موافقة لعرضه الذي يفهمه الاعمى من طريقة تفوهه باسمه. وأفهمه أنا لأني سبق أن رأيت حروف اسمه على شاشة الحاسوب في ويندو التشات، فقد أضافني وقبلت سهوا وظنا مني أنه شخص اخر يحمل نفس الاسم الشخصي يدرس معي في الجامعة، فأنا لا أعير الاهتمام حقا لقائمة التشات ولا أعرف نصف من يتواجد هناك، ولا يعنيني أن أعرف الان. تبين لي لاحقا أنّ هذا ليس ابن صفي الجامعي، هو شخص لا اعرفه ايضا ويود لو "تعرفنا على بعض". منذ نطقه الأول على شاشتي عرفت اني لست معنية عدا مقتي للذكور هذه الفترة من السنة، ثم ما الذي طرأ لأتعرف على شاب ماسنجري بهذه الطريقة. شعرته استعراضي وقتها والان، ما أكرهه جدا، ولا اريد أن أفهم من يعيشون على أساس أنّ الحياة لائحة اعلانات كبيرة أو فاصل تجاري طويل الأمد يقذفون فيه مواهبهم.
هكذا تسارعت أفكاري وضحكت منها ممتدة على سريري بين اليقظة والنوم، تذكرت مجددا يده ممتدة واسنانه مضيئة، واستجابتي بلطف وغباء فطري في ردود الفعل السريعة مع البشر. مصافحة تحمل نعم كبيرة . يا لسذاجتي.

الجمعة، 7 نوفمبر 2008

الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

سريالية


فجأة تبدأ الصورة بالاتضاح، تبتعد أكثر لتزداد وضوحا، ترى أنّ للموضوع شكل، ليس شكل هندسي بالضرورة. لكنه شكل يفصح عن كونه شكل. انتهى وبدأ الضرب، طبول في الممرات اجراس حول العنوق، وضحك هستيري جماعي. ينام الوقت وتعيش الكرة اخر لحظاتها، مدركة أن كل شيء كان حدودي، كل شيء كان سدى. يبقى سيزيفوس على حالة من اللهاث والهلاك..يكتفي بصعوده تارة ويسأل سؤالا وجوديا تارة. لا لا لا لا مغزى من الدرس سوى رغبة عمياء في قتل الوقت. الكتابة وسيلة ناجحة في وصف الوقت وقتله معا.

المستقبل متل الماضي؟

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

رسالة شخصية

شكرا لأنك موجود.

الخميس، 16 أكتوبر 2008










لا شيء سوى حنين اكثر وحنين أشد مما سبق. ان تشعر بفقدان لعالم كامل لا تعرفه لكنك تتوق اليه مذ ولدت القضية. هي رغبة خجولة تفصح اليوم عن نفسها وتصيح بالحاضر، أريد أن أتحسس بلد تكون بلدي، أن أمشي على الناصية دون ان احاول التأكد من هوية المشاة العرب، أن يكون كل شيء عادي، كأن تدخل المكتبة العامة تنتقي الكتاب الذي تحتاجه لاتمام بحثك في الجامعة حول المكانة القانونية للمثلية الجنسية في دولتك، كأن تنظر الى القهوة أي كانت ولا تقول ما يمكنك قوله "هؤلاء ناسي" ، لاستسخافك الرمنسيات....كأن تلقى المئات في طريقك الى البيت، لا تعرفهم ولن تعرفهم يوما..
أن تكون أنت حرا داخل ذاتك داخل المكانـ دون أن تحتاج الى اعادة صياغة الامور كل صباح
قد تسمع كلماتي مفرطة الحنين والاحساس
هي لا تلغي الأمل، لاننا نربيه جيدا هي لا تلغي الحاضر لان "على هذه الارض ما يستحق الحياة"، هي كلمات يرددها قلبي دون رقابة حين اكون هناك في دولة عربية للوهلة الاولى.

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

تجاهل

بعض من كل ما أريد تجسد أمامي بكل واقعية ليلتها..
مشهدنا بالامس يضحكني الان، كم أنا كاذبة فاشلة امام حضورك، كم أنك تدرك معنى صمتي، كلامي ونظراتي. الى أي مدى تصل شفافيتي أمامك؟ أعرف أنّ محاولاتي المستمرة لاخفاء حقيقة ما، هي فاشلة حتما... وكم أنا متأكدة من أنّك تعرف كل هذا، لكنك تخفي معرفتك، فنتقن الكذب معاً...وكل على حدة. كل وأسبابه التي أدت به الى هنا. كل منا وغاياته في هذه اللعبة الا أنّ كلانا متفق أنّ للعبة حيز يجب أنْ تشغله، وعليها أن تتقن الكذب، كما علينا تجاهل فشله.

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

استبطان أو introspection

المرء محصن ضد نفسه بشكل جيد، ضد عملياته لاستعراف نفسه، وقلما يكون بامكانه، على العموم، أن يدرك من ذاته شيئا غير جدرانها الخارجية. أما الحصن نفسه فيظل منيعا، بل غير مرئي له، اللهم الا اذا لعب الاصدقاء والاعداء دور الخونة وأدخلوه عبر مسالك سرية.
فريدريك نيتشه قالها.

السبت، 13 سبتمبر 2008

شجاعة ناقصة

التأرجح هناك دون أي رؤيا، هو الغباء بعينه. عدم اتخاذ القرار، علما أنّه سأم انتظاري لأنفذه، هو الاستسلام للوهن الباطني والنزعة البشرية للموت برأي فرويد. الانتظار، يقصر الوقت، لكن ذلك لا يحدث معي، لأنّ المنتظر مجهول، "فلا يصيبني هوس في رصد الاحتمالات.."، مثلا. الافراط في الاحساس قد يجعل من الحياة معركة كل دقيقة، تدخل الذهن في متاهاتها الغير هادفة أبدا. اعادة قراءة الواقع، خارج الذات، مدهش..مريب، ولا جديد في ذلك..عدى أنّ وقع الدهشة قد يؤدي بنا الى فعل باسل...
سأتجرأ على القيام به.

(أكلم نفسي، ألو كفرون؟..ستي؟..ولو قطعت كل الخطوط..فانّ كرامة الانسان خط أحمر!)

***

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008

جواب للبوست الواحد

سأطرحه السؤال اللعين نفسه،كل يوم من جديد وأجيب بما يخطر ببالي وما يلائم الزمان والمكان. سؤال بديهي طبعا

ما هي، لما هي..الحياة؟
ادارة وتنظيم مستمر، ادارة شؤون، شخصية وداخلية جدا..
ادارة العلاقة بين الذات والجسد، جسدها.
في كل حركة، خطوة، في كل مرة أجلس، أمشي، أقف، أحدق، أسرح، أركض، أمشي بسرعة، أستنشق، أستوعب الماء، أختار طعامي، أختار مكان تناوله، ألتهم العشب بعد اللحم، اكل بسرعة، بوتيرة ثابتة، بتسارع، ببطئ شديد. أعلك المسكة، تعالجها أضراسي اليمنى، تعالجها بعنف، بتلكأ، بملل. أكمل الحلم، أستيقظ صباحا، أقرأ الخبر الأول، أنام حتى ساعات الظهر، أكتب هذا، أحاول كتابة نفسي، محاولات لادراة ذاتي.

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

الفلاس ممنوع

هيك نفسي أكتب أي شيء. بدون أو مع مع-نا :) هذه اللحظة هذه الثانية أجلس أفكر ولا أقوم بشيء يذكر. بين الثانية وابنتها تقفز صورة بكرية Must study بين سطور الهواء، فأنزل العين الى السطر الاول من الصفحة الاولى (على ما أذكر)، وأباشر في الدراسة. ما أن أقرأ أول سطر، حتى أجد أني لست بكامل تركيزي، فنعم لقد قمت بكل الواجبات اليومية من تصفح قائمة المواقع الاخبارية، ثم التجول في شوارع بعض مدينة التدوين...وفحصت ما يحمله لي ساعي البريد عبر الصناديق العدة، ونعم استمعت الى فيروز لابدأ نهاري بشكل رسمي..شربت القهوة النسكافية وأهديت نفسي 5 دقائق من الهدوء التام! فماذا تبقى بعد؟ هل نسيت شيئا؟
يا جماعة المسألة بدها حل جذري، منها زابطة الامور. يعني الله قالو هاد نضل نجرب نحس منيح، عشان بعدها ممكن أنا ومش أنا نبدا نقعد نقرا ونركز ونشعر كم المادة التي ندرسها مثيرة، ومهمة وكيف كنا عايشين قبل اليوم. يعني أظن المنطق السليم القديم اللي هجرني كان يقول انه أدرس-ستشعر Good! يمكن اللي تبقى هو اكتب هالبوست للمرة الاولى والاخيرة، واباشر بالحراسة او الدراسة.
شكله فعلا هذا ما نسيته.
http://musicil.panet.co.il/Y87T234hM438923Wrn222//song/nancy_3ajram/Panet.co.il_Nancy_3ajram-Mashy-7ady.mp3

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

أرسلت لي صديقة للتو رابط لأغنية قديمة بعض الشيء، أغنية "ويرد" لفرقة هانسون، وهم ثلاثة أخوة في عقدهم الثاني من العمر.. شقر بشرتهم بيضاء..أوروبيون بامتياز. أحببتهم جدا في إحدى مراحل مراهقة، وكمراهقة كل فتاة أو فتى إذ صح القول، كنت أهوى شبان الفرق الغنائية، ليصبحون جزءا رئيسيا من حياتي، أخبارهم صورهم تصريحاتهم شكلت شاغلي الشاغل، ليدخل كل منهم أحلامي بطبيعة الحال، وتقع نقاشات طويلة مع بنات عمتي حول أيهم الصديق المثالي، العاشق، الزوج والأخ الحميم..وصلت الى استنتاج ما، قد تكمن فيه الصحة بحسب تجربتي: كل شاب أعجبت فيه خلال حياتي الواقعية فيما بعد أشبه أحد هؤلاء الفتية، فأطل اليوم إلى من أعجبت بهم يوما ولا أجد ما يجذبني (ليس جميعهم طبعا)، لكني تذكرت الشاب الأشقر (الاسم محفوظ لدى هيئة التحرير) الذي أعجبت به حينها، وضحكت أفكاري من ذلك، فهو يشبه الأخوة هانسون بلا شك..لا أجدني أراه جذابا بأي شكل كان اليوم، وأستغرب من نفسي وذوقي سابقا، لا بد أننا نتغير ونصادف الأشخاص اللذين يجعلوننا ننظر الى عمق الانسان ونحدد ما نحب وما نكره، فنسخر من فكرة وقوعنا بحب ما لأنه حلم لم يتحقق في نمونا.

الخميس، 21 أغسطس 2008

تجتاحتني رغبة قوية في الكتابة، والبوح، لم أعد أفهم نفسي أبدا، فكيف تبدل بين مناخات متناقضة خلال بضعة ساعات، ولأحداث لا تستحق كل هذا الاضطراب والحزن. هي اذن حالة ثابتة بعض الشيء، أن أجد نفسي غير سعيدة، غير راضية، غير مرحة، غير مبتهجة، غير متفائلة أو متحمسة أو حيوية أو ايجابية. مجرد شعور بالحياد الدائم تجاه كل شيء، حياد هائل يفصل بيني وبين الكون. ذلك مع أنّ رأسي لا يحب أن يسكت للحظة، ويعرف أني أعرف أنه يتظاهر بالحياد ليحتفل بحريته هناك معي. غريب رأسي وعنيد ويقسو علي دوما بأفكاره، أضحك لها أو أكذبها لتعترف بالخطأ، فتزداد ثقة بنفسها، أصدقها فتسخر من سذاجتي.

السبت، 16 أغسطس 2008

الأحد، 10 أغسطس 2008

كيف لا يحتضنه تراب بروته؟؟؟


لم يعرفوني في الظلال
التي تمتص لوني في جواز السفر
وكان جرحي عندهم
معرضا لسائح يعشق جمع الصور
لا تتركي كفي بلا شمس
لان الشجر يعرفني
تعرفني كل أغاني المطر
لا تتركيني شاحبا كالقمر...

الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

closing time.


closing time.

هذا الليل لا يهدأ من روع النجوم، تزداد لمعانا فأنتهي بك ولا يخلصني حتى النوم.
أحب للحظةأن تكون جرأتي وقحة، فأترك لساني يلهو بالكلام. وقد أعتذر أيضا من باب الوقاحة.
تثاؤب وأرق يتنافسان من يطوي نهاية هذا النهار.
لا أحد يربح مجرد كل منا يخسر على طريقته.


بجد closing time.

الأربعاء، 30 يوليو 2008

يسعدلي ربك يا ملاك.

لك ملاك ما في كلام..خلص! فشتيلي كل خلقي، يسلملي كيبوردك، ومخك وقلبك
أكيد رح يسلم ، ويشفى ويطيب، وكل شي يصير ماضي، وذكرى.
بس بتعرفي عامل الزمن بيعمل عمايله، طبعا الزمن اللي بعد الصدمات.
ولله انت خلتيني مش عارفي أكتب كلمة بعد.
يعني هالنوع من البشر بتكاثر مستمر شكلو، وهاي رسالة تحذير لكل بنات حوا! من الادميين المش أوادم. ولو اسا بتفقع معي وبصير الحكي مثل مية المجاري، كان مليت الصفحة من هون لاخر العالم.
قمت راجعت مذكراتي بعد ما قربت اللي كتبتي، ولاقيت نصوص كثيرة، وتوجهات وتغيير في وجهات النظر، كلها بتلخص المراحل اللي مريت فيها، يعني بتبدا بشعور بالخسارة، حزن ألم، بتتحول لغضب عارم، رغبة بالانتقام، احتقار الاخر وطبعا كل يوم بيزيد الاحتقار وبيكبر، لبعدين يصير شفاف، وينتسى الموضوع، لأنه أجا الوقت.
يعني بتبقى هاي الرغبة في انه الخراء يعرف انه خراء، وانك بتحتقريه، يعني رغبة صعب الواحد يتخلص منها. مع انه ممكن وصل الفكرة بيبقى حاسس انه مش كافية, يمكن لانه ولا اشي كافي وموازي لعملته، يعني ونحنا من منطلق كوننا احنا، مش معقول نعمل متلو فولا عمرنا رح نوازيه بالحقارة.
المهم وانا أراجع أرشيف مذكراتي ، قلت بنقل هالكلام الي كتبته وقتها:

بلحظة قلبت الأمور رأسا على عقب.
لحظة لا وعي، لحظة اقتربت من الحقيقة.
قلتها منذ البداية، لست ورطة، لست مشروع تستثمر به وتجني أرباح تضيفها على عجرفتك وكبريائك!
لست بعاجزة لأتشبث بروح تمنحها سبب الوجود.
مجرد أحببت ما أنتّ عليه يوما..وعلقت حلمي على نجم.
هذا النجم لا يعنيني الان. لأنّ الاحلام تتغير. تماما كمصير كل شيء على كوكبنا.
سبب واحد أقنعني بالرحيل، صعبة مهمة تحديده وصباغته كلاميا، الا أنّه يؤرقني ويتربص على صدري لا يترك للتحليل منفس. ربّ كلمة تلائم ما أشعر به وما أدركته، موجودة بطبيعة الحال، الم يكن الاشمئزاز، القشعريرة اثر الشعور بالقرف؟ انك مقزز بكل بساطة.
يا من كنت تلقب بعزيزي، أنتّ جبان. وأكثر. ولكنك عديم الضمير وعديم الاحساس أيضا.
أنتّ تعرف أني أدرك تفاصيل الأشياء التي لا تقولها، تعرف أني أعرف وتمضي بكلامك المنافق,
تتظاهر بالود؟ أتريد كل شيء كأنّ شيئا لم يكن؟ مضحك أنت!
أترك الافتعال وشأنه، واضح من تكون.
أنا غضبانة، قرفانة، يأكلني الشك، حيرانة، جهلانة التصرف، كرهانة الذكريات
.

الأحد، 27 يوليو 2008

لا تهاجر يا أملي

when you have nothing to say, but still a lot on your mind.
يمكن لهاي الظروف بالذات خلقت هالمدونة، حتى أكتب ما لا أقول
ولو كلام فاضي، أو كلام معلوك، وكليشهات تافهة، بس بجد لا يهم...
تختلط المشاهد اليومية وحالات الطوارئ المستمرة في هذه الدولة
لكنك أصبحت ماهرة في تجاهل الأخبار المؤلمة وانكار الواقع القائم،
فهو الهروب الى التفاصيل الصغيرة، والبعثرة اليومية، هو وحده ما تبقى.
بعد ساعات طويلة من اللاشيء، تبقى الأغاني المكررة مفر أبدي
والكتابة السفسطائية تعلك الهواء يلازمها صوت تكتكة الكيبورد
فنقول شعر من وحي الذاكرة، أضعف الايمان

لا تهاجر
كل ما حولك غادر
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة
وعلى نفسك من نفسك حاذر

**

نعم نعم، لا علاقة لهذا الكلام بأي شيء قلته أو لم أقله بعد

انما بامكاننا أن نمنح المعاني لكل شعر، معاني خاصة جدا، بعيدة عما يهدف اليه الكلام بالفعل

فالخاص والعام متداخل هنا، وفي الحالتين لا أبصر النور

الأربعاء، 23 يوليو 2008

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

أنا مش طايقة شي..وكمان مش طايقة أطيق.
مقززة الحياة.

الخميس، 10 يوليو 2008

كيف؟

ما الذي تفعله بنا الامتحانات ؟ لنصبح مخلوقات غريبة،
نغار من الاسفلت المتعرض لأشعة الشمس ..
من القطط المنبطحة بارتخاء لا يعرفه البشر(الذين أعرفهم على الأقل)
من البائعة التايلندية (ربما كورية ربما..لا يهم) المهاجرة، تظن لنفسك أنها تعيش دون ثقل طموحها ومستقبلها
كالفراش تعيش، لا صلة بالمكان بالاشخاص، كل شيء جديد ولا توقع يجر وراءه الخيبات
من نفسك يوم كنت رضيعا، وجاهلا لذاتك
ما تفعله بنا الامتحانات تماما .. هو ما تفعله لي هذه الدولة كل يوم
فتقضي أيامك على أمل اوعلى خيبة بشكل الأمل
هكذا فكرت 100 مرة بكل الاعتبارات التي قد ترجح كفة الحياة بدل الموت
ولن أقرر الا بعد أن أعددها كلها، نعم تتزايد يوم بعد اخر لتؤرقني وتماطل وتمدد مساحة الانتظار
كيف يعود الانسان الذي أدمن رفاهية اليأس الى ما قبل التفكير المفرط؟
كيف يصبح انسان عادي جدا؟ لا يهمه شيء سوى الأشياء العادية جدا؟

الأربعاء، 9 يوليو 2008

لا محالة..سواد


لو استطعت اعادة صياغة حياتي من جديد، بكل تفاصيلها..لتركت للحياة أن تسير كل شيء منذ البداية.
لفلسفت الكسل واتبعت اللامعنى وأدركت أنّ الطريق مسدودة نهايته.
لكنت دربت دماغي على التركيز، والتمركز في الذات قبل وبعد كل شيء..
ولكنت أكثر خشونة، سلاسة، مرحا وسخرية..منذ يومي الأول للوعي.
لكنت اتبعت مقولة تشبه:
"اقض الأيام دون الالتفات جانبا. وعش لنفسك أولا وعش لنفسك دائما..لا تترك قلبك يفرط في الاحساس، فكل المشاعر كاذبة. ولا تفيد حاملها. كل المشاعر تعيق على صراع البقاء. وتناقض الحياة بحد ذاتها.
مت قبل أن يأتي الموت، وعش الان كما لم يعش أحد قبلك."

الجمعة، 27 يونيو 2008

مسابقة أحلى تعليق

علق واربح : تفضلوا

ملاحظة: سيعلن عن قيمة الجوائز لاحقا ! ترقبوا ترقبوا

الثلاثاء، 24 يونيو 2008

حدا يوخد راسي عني..

تعبت.

خلص خلص يعني ..خلص.

الاثنين، 9 يونيو 2008

a hard rain is gonna fall

الخميس، 5 يونيو 2008

س.ج

كل شيء سيكون كما أريد.
ما تبقى سوى أن أعرف ما أريد.
**
ما أحلاها من لحظة حين، ينتصر العقل على العاطفة.
العاطفة السخيفة، الباكية، الشاكية، المتطفلة.
**
لن تكتمل أناي معك. وستنقص كثيرا دونك.
أنت دوني، تدعي الموت.
وأضحك، وأبكي لأنّ الموت لا يشبه ما تقول.
الموت موت، والفراق فراق. والألم ألم...
**
أن نكون أو لا نكون
التحدي قائم والمسؤولية تاريخية

الجمعة، 30 مايو 2008

اليوم


قريبة هذه النهاية، أراها تسرع نحوي..وأتظاهر بالتجاهل.
خوف يجوف قلبي، ويسرع دقاته.
وكيفما فسرت الأشياء، وخزتني ابر في خاصرتي.
لأنّ الحدس لا يكذب أبدا، فلماذا تمسكت ببقائك؟
لن تجدي كل الأسئلة نفعا. ولن أندم أيضا.
فقط حزينة بعض الشيء. خائفة بعض الشيء.

الاثنين، 19 مايو 2008

ثائر..أنغش ود ابن 5 سنين






تتمة الهذيان

من الجدير بنا أن نبدأ ..منتكلم جد يا اخوان (اخوان، شيوعيين، ناصريين..كفاية..كلنا مع الشعب الجبار في الاضراب وفي غير الاضراب)
مسافر في القطار السريع الى المدينة كحوت أعمى في أعماق المحيط..أبحث عن أمان أو شبكة صياد!!
أبحث عن نفسي داخل نفسي ولا أجد سوى نفسي تنادي ذاتها: أين أنت يا نفسي من كل هذا الضياع؟ في كل هذا الزحام؟
ولله ولله
اصرارا على رغبتنا في ايصال نقطة معينة في هذه التدوينة قررنا الاتي:
1) الحياة مزدحمة بالتفاصيل والهوامش التي تحفر وتحفر..ونحن نقول- يا حياة! من حفر حفرة لأخيه وقع فيها!!
2) الحياة فعلا بجد شيء جميل..يعني الله نثرنا فوق هالكوكب وقلنا : عيشوا بقى! واجا ادم وبدأ باختزال المساحات والفراغات ليكون شارع أو طريق.. لا شمال ولا يمين ..اخ ما أضيق الشارع في كل هذا الفراغ الممتلأ بالشوارع... ورتبنا السيارات والبنايات واتجاهات الشارع اقتصرت على نقطة انطلاق ونقطة وصول.

استراحة .

نضم صوتنا لاهل الشارع ونقول الشارع لنا ! الشارع لنا لنحطمه ..أعلن تمردي على الشارع
على نقطة الانطلاق والوصول
على الملل والانتظام
والقناعات القناعات القناعات

وبما انا مش مجموعة نقد وهربنقدم بديل:
لنعود الى ماضينا باقدام صلبة.
لنعود الى أدغال الامكانيات اللامتناهية حيث لم تخلق الشوارع بعد
نرقص على دماء فريستنا دون كل هذا الزيف..دون ألقاب اجتماعية، ووثيقة حقوق انسان والامم المتحدة
وجنيف مدينة الزهور والرفاه الاجتماعي.
نحيا برفاه في غابتنا- حقيقتنا الأبدية..بكل ما فيها من عدم.
لا معنى للكلام واللغة مجرد محاولة لاخفاء الحقيقة أو تجميلها..هل بامكانكم تصور هذا الواقع المغاير؟
مع كل هذا الشذوذ- اليوتوبيا خاصتنا (شيتنا) ليست بأقسى وأوحش من الوضع القائم.

الجمعة، 9 مايو 2008

يقطع الساعة اللي طلعنا عالقطار !

على هامش الطريق (قطار ليلي الى **-****)

مسافر الى اللامكان واللازمان..the next stop is: حرية!
حرية ..حرية لأسرى الحرية.
الحرية بتعني كتير اشياء وحدة منها على رأي المسافر الذكر: تحسس أطرافي بهدوء في غرفة معتمة وفي خلفية المشهد بوستر لمارلين مونرو..كالخطيئة الأولى
(شو هالحكي)
أنا لوحدي مدينة مزدحمة كوكب يعج بأشكال الحياة الغير معرفة بعد..أرضية مستنقع مجهول تحت بحيرة الشيطان!

من أين كل هذا الزحام ؟ أفكار ونقض الأفكار، شعور وتحليل الشعور.

كفى
أريد صفاء ذهني مفقود لمن يجده..حيا أو ميتا..ولو جثة متعفنة.
كل هذا الهذيان يا ربي يا الهي يا مستجيبا للدعاء، من أين لقلبي كل هذا الخفقان وما هو الا بمجرد مضخة صدأة!
صوت الرجل في القطار ينادي، بألا ننسى أمتعتنا وكل ما أريد هو أن أنسى!
أنسى كل ما كان ولم يكن من أشياء (تع ننسى تع ننسى..)
أفكاري
تخبطاتي
وعبث الوجود
وجود لا مكان له في دولة اليهود!
نريد أن ننسى..
ونحن هنا لنبقى.
دي الوقت بقى خلاص..أنا عايزة أتكلم بجد/ أنا حسيب علبتي السوداء (المشحبرة) على مقاعد القطار المنسية..
لأرحل دون نفسي وأنزل في المحطة القادمة (أو اللي بعدها-لا فرق!)
فكل الطرق تؤدي الى الزوال
أيامنا لحظات ضائعة في تاريخ الشعوب مثل حنفية ماء تدلف بانتظام مريض. قطرة.قطرة.قطرة.
(خ ..وحيدا يا حبيبتي ..كقطرة المطر)


تعبت وانا أكتب ..
رب تتمة!

الاثنين، 5 مايو 2008

سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.
سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.
سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.
سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.
سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.
سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.

الخميس، 24 أبريل 2008

اكتشاف


وحياتي انه الأرجيلة (النرجيلة)

اشي كتير

قوي

جدا

جامد

وبيزبط الراس:-)

بالذات على خوخ

كأنه الصورة ما الهاش دخل باشي !

الأحد، 13 أبريل 2008

انتحار افتراضي

الأحد، 6 أبريل 2008


كلما ظننت أني اقترب من طيفك، أدركت أنّ هذا ظلي.لا غير.

الأحد، 30 مارس 2008

السبت، 29 مارس 2008

لخص صديق افتراضي عزيز علي،
رسالتي السابقة بكلمات الرحابني
::
بديت القصة تحت الشتي
بأول شتي
حبو بعضن
وخلصت القصة بتاني شتي
تحت الشتي
تركوا بعضن
حبو بعضن
تركو بعضن
حبو بعضن
تركو بعضن
::

بتمنى هيك كان قصدي .......

الخميس، 27 مارس 2008

عزيزتي،


سأوجز الكلام ليدل على معناه، لا أكثر، لا أقل. أحببنا يوما، ودوما سنذكر ذلك الحب، ذلك الشخص، الذي احتل أحرف أسمائنا، لنراه، أجمل ما يكون بسيئاته أجمع، هو الأفضل، وسيبقى كذلك في تاريخ الذاكرة. أما وبعد هذه التجربة، لا بدّ أن يطرأ تغيير ما، لا شيء يفاجئنا بعد، كل علاقة مع أي كان ، متوقعة كالموت. ستثيرني كلماته، للحظات، ويؤرقني صوته ليلة. لكنها نفس الدورة، دورة الحب، العلاقة، ستعود لتضرب بسهامها نحو محرك الشغف فينا، لنسأل نفس أسئلة الحب، والوجود..إلى أن نكف عن السؤال، ونلملم صدى كلماتنا ونعتاد عليه، فكل شيء تلعنه العادة. أبداً أقوى من أي شيء. انتهى...دسنا على مشاعرنا الزجاجية. هذه نهاية وبداية كل حب، كل علاقة حب، ولو من طرف واحد ! ستبدأ..ستنتهي، لتصل حد النهاية قبل البداية. ولو أنّ أقوالي، تبدو متشائمة، الا أنها واقعية جدا، ترى جمال الأشياء كما هو. دون فواصل زائدة. نقطة.

* متأكدة أنك ستأتي لأهزأ من هذه الكلمات، ستكون تلك اللحظة ما قبل الأخيرة

السبت، 22 مارس 2008

من وحي الطريق

ها هما يأكلا البرتقال سرا..يخطفا الحز وما أن يتذوقانه لتتغير أساريرهما، تمتع بحلاوته الحامضة للحظة يسرقانها من الماضي. رائحة فواحة منعشة ملأت هواء القطار، نظرات مرتبكة، متشككة، رمت بهما، طرحت تهمها عليهما بلا رحمة، عين تقول: "من أين أتى بكم المكان؟ مظهركم لا يليق بنا؟ متى هاجرتم إلى دولة اليهود؟"، تجيب رقيبتها متسائلة: "هذا المنديل يثير الظنون ولا يبعث الراحة في النفوس" انهالت الأسئلة حتى انتهت المسافة، ووصل القطار إلى الشيخ مونس أمسا وتل أبيب حاضرا.

الأحد، 16 مارس 2008

السبت، 15 مارس 2008


قالت، صديقتي:
نفسي بس يبطلو يلمعو عينيكي لما تحكي عنه...

حبيبتي، صار اللي بنفسك، ومات اللي كان بنفسي.

الخميس، 13 مارس 2008

عيشة

اذ نظرت اليها ببساطة المشاهد أجدها مصنفة، فنوعان من البشر هما، الأول يتفوق بحسب معايير ارتقت اليها البشرية أو انحدرت اليها، والثاني يحاول عابثا أن يفهم المنطق السائد ويتلائم مع هذه المعايير...

الأحد، 9 مارس 2008


هناك
في زمان ما يشبه الآن تماما..
تتجاور أسماء المقاهي
يفيض كل ركن منها بالذكريات
يودع أصحاب بعضهم
يلتقي آخرون لتكون "شلة" جديدة
وتدرك فتاة خيوط الأنوثة الأولى
ولد يغفو مضرجا بأحشائه
هناك لا احد يعرف
أنّ وجوده يعني لي الكثير

الثلاثاء، 4 مارس 2008

عمي أبو**** عيونه كبار وسود، بياكل ما بيشبع عمي أبو ****

شعب يحب الأكل، الطعام ومضغه طحنه "بلعسته"..وأكثر من ذلك نحب أن نشغل أنفسنا بصناعة الأكل، اسفة أقصد، صنعه..تجهيزه تحضيره، وكم نحن بارعون ياستغلال اللحظات الهاربة من تاريخها، لتوفير أكثر ما يمكن من الطعام للأيام القادمة، استفدنا كثيرا من قصة النملة التي توفر قوتها صيفا للشتاء القارص، الخذرة الفواكه اللي على بالك يا حبيبي،، شاغلتلنا بالنا يعني منشتري السمك ننظفه ومنضبه بالفريزر، منشتري البندورة منغسلها مع ابن اختها الخيار..وضب عالفريزر..لا لا خطأ شنيع البراد طبعا أحسن ما "اتعطبن"! مننقر الكوسايات منغسلهن ومنضبهن بالبراد، والعقوب مهو مرة بالسنة موسمه بأول الربيع...ويي ما أطيبه هاكككعقوب، مننظفه من شوكه، ومنقعد أيام وأيام نقيم عنه الشوك..ونكدسه بكياس ونضب بالفريزر..لحتى نقدر نكمل السنة
وحياتي اني حبيبة اكل، ما حدا يفهمني غلط وأنا أفتخر وأعتز من أعماق الشرايين المؤدية الى قلبي، بالمطبخ العربي، وأنا بموووت بالفلافل طبعا (والطخينا اليسغائيليت) بس يعني ومن غير ماخذة فقعت مرارتي من هالشوفات يعني نص نساء(أكيد أكثر من نصفهن) شعبنا قاعدات بالمطبخ نص الحياة، يبرمجن ويخططن للوجبة المقبلة، وما بعد بعد المقبلة..كي نعيش فالطعام من احدى المقومات الأساسية للعيش، (يمكن الوحيدة حتى، لانه الجنس مش محسوب علينا) فهو بالضرورة موضوع هام جدا، لا يمكن أن يحتمل التأجيل، لأنّ الجوع (ويا ويلي من الجوع) على المستوى الشعبي رح بخلق أعصاب فايرة حتما رح تؤدي لشي مصيبة أو كارثة تخل في التوازن المتوازن جدا في المنطقة، رايحين نصير كلنا من اكلي لحوم البشر (ليش احنا مش هيك أصلا؟؟ خلقة من الله يعني؟) ..يعني الحال رح يكون أصعب من اسا عالأكيد مش رح نقدر نفكر بأي شي غير الأكل، لانه الجوع رح يسيطر على دماغنا ويشل تفكيرنا بأي موضوع تاني..وحسب سلم أبن عم أبوك "ماسلو" حاجة تسبق اخرى، ومستحيل يصير في قفزة من الدرجة الأولى للهرم اللي هي الغرائز البدائية للدرجة الأخيرة(تحقيق الذات) أو ما قبلها
يعني احترااام الذات! ولكم مش عارفي في حد محترم ذاته أكثر منا؟ في؟ نحنا كعرب عموما؟ وكعرب فلسطينية، لبنانية، عراقية..يعني كل على حده؟
روح انضب يا ماسلو انت وسلمك، احنا حبيبي ماسكين السلم بالعرظ وهيك ربينا (سوى ربينا سوى ربينا) وبنحب نوكل وبدنا نضل نوكل، لانه الأكل اذا ما صار وسيلة فهو هدف هدف سامي واذا صارت هالشغلة وكان الأكل وسيلة فهو من أهم الوسائل التي يجب ان نستغلها لكي نصل الى هدفنا المشوي، المطبوخ، المكبوس بالملح، بالخل، وبالشطة، أو ممكن يكون محيوس أو مقلي، مبخر او مدخن ..تعددت الامكانيات والهدف واحد.

جعت رايحة اكل!

*بكل صدق أنا أكره المزاودات، ولست أدري كيف كتبت ما كتبت يداي وعقلي المبعثر في لحظات أكثر بعثرة

السبت، 1 مارس 2008

؟

كم من الكلمات ممكن ازالتها، كي يكتمل المعنى؟
! كلها

الأربعاء، 27 فبراير 2008

SOS


أنا كائن ليلي
لا أعرف النوم
لا أعرف العمل
لا أعرف الكثير من الأمور
ولا أريد أن أعرف الكثير منها
يا نفسي شو تعبني أنا
ولم كل هذا الثقل ؟
من أين أتيت به؟
ومن أين له كل هذا الحمل؟
بالفعل أصبحت كل مهمة مستعصية
حتى الكتابة عن أي شيء
استنفذت أفكاري نفسها
هذه رفاهيتي .. أن أحزن وأغضب وأشعر بالعجز
بانتظار "صراع بقاء" أكثر شدة من الحالي
حتى أصحو من سخافتي
ولتذهب سخافتي إلى جحيمها
جحيم السخافة

الأربعاء، 20 فبراير 2008

محمود درويش على اخرة هالليل


هنالك حُبّ فقير، ومن طَرَفٍ واحدٍ
هادئٌ هادئٌ لا يُكَسِّرُ
بِلَّوْرَ أَيَّامِكِ المُـنْتَقَاةِ
ولا يُوقدُ النارَ في قَمَرٍ باردٍ
في سريرِكِ
لا تشعرينَ بهِ حينَ تبكينَ من هاجسٍ
رُبَّما بدلاً منه
لا تعرفين بماذا تُحِسِّين حين تَضُمِّينَ
!نَفسَكِ بين ذراعيكِ
....
لا شيءَ، لا شيءَ أكثر
من نَحْلَةٍ عَبَرَتْ في دمي
هُنالِكَ حُبّ فقيرٌ، يُطيلُ
التأمُّلَ في العابرين، ويختارُ
أَصغَرَهُمْ قمرًا: أَنتَ في حاجةٍ
لسماءٍ أَقلَّ ارتفاعًا

فكن صاحبي تَتَّسعْ
لأَنانيَّةِ اثنين لا يعرفان
لمن يُهْدِيانِ زُهُورَهُما
ربَّما كان يَقْصِدُني، رُبَّما
كان يقصدُنا دون أَن نَنْتَبِهْ
...هُنَالِكَ حُبّ

الأربعاء، 13 فبراير 2008

شيء قديم

الليلة
تعالى صوت الهمس شيئا فشيئا، ليصبح حوارا بينهما، هو وهي، هي أو هو.
- "كيف ذلك؟ انه لغريب، إلا أنني دوما ما أعجبت بمن يؤمنون بقدسية ممارسة الجنس بعد الزواج..."
- "كلا ليس الأمر كذلك أبدا."
- "كل اللمسات هي تمهيدية، فقط هكذا أجد متعتي... كيف تصلين ذروتك؟ ماذا عن صديقك؟ ألم تفكرا أبدا؟"
وجدت صعوبة جارفة بالكلام، بالتفوه بشيء ذو معنى، وخيل لها أنها تتقلص لتبلغ حجم الإصبع، تختفي عن نظراته المتعجرفة، ألم يدري ما الذي يقوله، ما الذي يفعله بها الآن... خيل لها أنه عالم لم تعرفه يوما، وكل ما عرفته لا يطال ليشكل أكذوبة بعيدة المدى. وتمتمت بعدم ثقة واضح:
- "لم نفكر في ذلك، الأمر أخافني، لم أعتاد الفكرة يوما، مجرد خوف من المجهول."
ما الذي يفكر به، كل معاييرها أخذت تدنو لتعود وتلتصق بجسدها، العاري تماما، وتمنت لو عادت بضعة دقائق إلى الوراء، لكانت فضلت النوم. لكنه استطرد حديثه، غير مكترثا لأمرها:
- "قطعت عهدا على نفسي بألا أضاجع عذراء، ليست مسؤوليتي التي مستعدا لتحملها، أنا متمرس في الجنس أمارسه كل ليلة، بكل وضعياته. لن أكون أول من تنامين معه الليلة!"
أوه..لقد أبحرت بعيدا يا أنت! قالت لنفسها، صحيح أنها معجبة به لدرجات قصوى، تشتهيه، تريده بغزارة، إلا أنه قطع كل الحدود، ظنت مجددا أنها ليست هي وأنه ليس هو، جنت، أزعجها كلامه، لكنها غاضبة من نفسها، تبعثرت كل أفكارها وأجابته بموافقة تامة، اتفقت معه كما اعتادت أن تفعل معه بالذات، تتلعثم بأنفاسها.
هي بالطبع لن تنام معه الليلة، لكنها خسرت جزءا منه، شعرت بالأسى على حالها، وسرعان ما التقطت أذنيها ذبذبات صوته:
- "لتعلمي، أنها خسارة لنسل ادم أجمعين! ... أنت لا تعرفين ما الذي تحرمينه من نفسك ومني"
استغرق في النوم العميق، مستلقيا على ظهره.
لم تغلق جفنا..علقت نظراتها في الظلام..شعرت بالبرد وتمنت لو احتضنها فقط الآن، وكرهت نفسها لما تتمناه ولتعلقها الزائد بهذا الشاب، الذي يحدّ كل ما هي عليه من جرأة، انفتاح ومرح بحضوره، يجعلها خاضعة لما يفعل ولما يقول، كأنها تشاهد بطلا سينمائيا، تترقبه ساكنة دون حراك. شتمته ولم تفهم كيف أدخلته إلى حياتها، إلى أفكارها وذاكرتها.
هي تعرف أنها إن تمعنته بموضوعية ما، لكانت أكثر ذكاء... ولكن منذ متى يتحلى الحب بالموضوعية؟ ومما يستدعي القلق أكثر.. منذ متى تؤمن هي بالحب؟

الثلاثاء، 12 فبراير 2008

أنْ

أن تبحث عن هدوء نفسي مفقود
أن تقوم بما يجب أن تقوم به دون أسئلة
أن تحتفل لتخبر عن هذا الاحتفال
أن تحيا لألا تموت
أن تكتب لتهرب من واقع يتقيأ الحب
أن تبكي لأنك فقدت كل أحاسيسك
أن تنهك روحك بالكلام الداخلي

قد أقول مليون أنْ ولن أعرف بعد الى أين.

.أبتعد، لانك تحجب عني الشمس

الخميس، 7 فبراير 2008

أبناء صفي: لكم حنيني

معقول يا ولاد منقول باي باي؟
وخلاص المدرسة فايتينها
شوفوا الأيام بتمر ازاي
مش لسا يا دوبك داخلينها
يا دوب عرفنا
عرفنا بعضينا
لحقت تغيب سنين علينا
وخلاص منقول باي باي على طول
يا مدرستنا يا حبيبتنا
باي باي يا أحلى أيام حياتنا
باي باي يا أغلى ذكرياتنا
مسك الخير يا وجه الخير
يا مدرستنا يا حبيبتنا


**************

لم تسنح لي فرصة مشاهدة فيلم عودة الابن الضال بعد، لكني معجبة الى حد الجنون بأغاني الفيلم كلها تقريبا وبحضور ماجدة الرومي، فتاة في ربيع عمرها، بغاية الرشاقة والجمال، وباتقانها للهجة المصرية
هذه الأغنية بالذات، أهديها باثر رجعي لجميع أبناء صفي، أينما وجدوا اليوم.
دمعة للفرح ولحلاوة الذكرى في ذهني

الثلاثاء، 5 فبراير 2008

الذكريات

الذكريات هي السعادة وليس أحداث الماضي...الذكريات هي السعادة.

الأربعاء، 30 يناير 2008

وميض

في القطار، الشارع أو الطريق المؤدية إلى مكان ما دافئ، بيت مؤقت ككل البيوت، تتلاقى عيون الغرباء، تروي لبعضها البعض غاية أصحابها، مأواهم وسبب قلقهم المزمن. لا تستوقف أحد كثافة الهموم، لا يقف أيهم ليوحدها تحت غطاء جماعي، لا يأبه العقل بإملاءات العين وتمضي القدمان وتكتمل دورة العقارب.

الثلاثاء، 22 يناير 2008

تأمل

أحيانا، عندما تختلط المشاعر، وتتصارع الأفكار، لا ينتج سوى الصمت.


******

بكاء منخفض، يكاد لا يسمع نفسه، وشتاء قارص مؤلم، يوقظ كل هواجس الحزن القديم..
أنت، لا تأبه بشيء، أنت بقمة الأنانية، أنت ليس لي، أنا لست لك..ولكني لست مع غيرك ولست مع نفسي.
اليوم سأتوقف عن لعب دور الطبيبة النفسية، أعلن استقالتي من مهنتي السابقة..
أعلن عن قراري باحترام قراراتي السابقة..
أعلن عن رغبتي بلمس حدودي وتضاريس ذاتي لوحدي، دونك معي أو الى جانبي أو حولي..
حرية

حرية، هي وهم أزلي، كطيف السعادة نسمعه ولا نراه، نراه ولا نسمعه..الحرية هي حالة نسبية.

السبت، 19 يناير 2008

عنادة

!انت عنيد لدرجة انك بتعند انك مش عنيد

الجمعة، 18 يناير 2008

ومن الخيال ما قتل..

شمس وسط يوم شتوي، البرد مهيمن على المكان، والارصفة هادئة كشوارعها. هن ثلاث فتيات متجهات نحو ذلك الرقم من الشارع،رقم سيدل عما قريب على ثبات ما، رقم سيبقى في الذاكرة للايام المقبلة. شارع رئيسي يصل سهل المدينة بجبلها، وينحدر بطبيعة الحال، انحدار لا يستهان به. الدرج ملتوي يختبأ تحت دعسات المارون على الرصيف، يصل بحديقة أشبه بحديقة الأقزام السبعة، درج اخر يلتف صاعدا ليصل الى باب خشبي، تفتحه واحدة، تدخل الثانية واذ بأصوات شتى تعلو، أصوات ما لبث أن تلاها صراخها، عويلها، ثالثتهن..خطوة الى الوراء، اصطدمت بحافة الدرج، ارتطمت، قفزت وغطت وجهها بكفتيها. افترش زغب الحمام أرضية المدخل، وأجنحة عشوائية تحركت على ايقاع الهديل غير المنتظم.

الاثنين، 14 يناير 2008

غادة السمان

أشهد بالهذيان
ضبطت نفسي متلبسة بحبك
مثل لصة صغيرة
تسرق رغيق حنان

وسط موقد الحمى
رأيت جنوني بك يلتهب
وانتظاري لهبوب رياحك لا ينتهي

ضبطت نفسي متلبسة بالهذيان
أمام الأفمار الاصطناعيى
ووهم حضورك
بينما كنت أنت مشغولا
بقطف رأس امرأة أخرى


لم أشعر بالغيرة
!بقدر ما وعيت عظمة حماقتي

السبت، 12 يناير 2008

أنت

أنت حتى لا تفكر في معرفتك عما يدور في دهاليز ذهني، أنت وجنون ما يداعب أطراف جسدينا، جنون ولهو نبيذي يدنينا، لتتعارف تفاصيلنا ببطئ شديد..
لأتعلم كيف أفك رموز أنفاسك..وعيناك جحيم في عيني..
كم أشتاق تلك الصورة..لم تولد بعد..وضعها خيالي بمنتهى الدقة..على رف الأماني المستحيلة المنال..أتمنى أني أخطأت في تقييمي لاحتمال وقوع هذا الحلم الجميل..ربما هو أجمل مما سيكون..فأحلامنا لا تشبه مستقبلنا غالبا.
أنت لا تدون هذه الخواطر، فهي لم تصادفك بعد..كم أنت تجهل واقعي، لا تجلس الآن بعد أن رأيتني ليلة أمس لتتذكر حلاوة اللقاء الهامشي، لا تعدد خصلات شعري، لا تعيد نظرتي في صور الذاكرة...وألف لا ولا.
من يشبه براءة وجهك الرجولي بوسامته؟ ما يشبه نظرة من عينين تشعان جاذبية؟ ما أنت لتفعل كل هذا بي؟ لك نفسك ولي نفسي. كفى!

الجمعة، 11 يناير 2008

نبني ولا نتكل

فكرت، قررت ونفذت!!
على خلفية النشيد الأبدي، نحن الشباب لنا الغد، أنشأت مدونتي.. علها تساهم في حثي على تجربة الكتابة..فكل ما يكتب هو محاولة.