الأحد، 30 مارس 2008

السبت، 29 مارس 2008

لخص صديق افتراضي عزيز علي،
رسالتي السابقة بكلمات الرحابني
::
بديت القصة تحت الشتي
بأول شتي
حبو بعضن
وخلصت القصة بتاني شتي
تحت الشتي
تركوا بعضن
حبو بعضن
تركو بعضن
حبو بعضن
تركو بعضن
::

بتمنى هيك كان قصدي .......

الخميس، 27 مارس 2008

عزيزتي،


سأوجز الكلام ليدل على معناه، لا أكثر، لا أقل. أحببنا يوما، ودوما سنذكر ذلك الحب، ذلك الشخص، الذي احتل أحرف أسمائنا، لنراه، أجمل ما يكون بسيئاته أجمع، هو الأفضل، وسيبقى كذلك في تاريخ الذاكرة. أما وبعد هذه التجربة، لا بدّ أن يطرأ تغيير ما، لا شيء يفاجئنا بعد، كل علاقة مع أي كان ، متوقعة كالموت. ستثيرني كلماته، للحظات، ويؤرقني صوته ليلة. لكنها نفس الدورة، دورة الحب، العلاقة، ستعود لتضرب بسهامها نحو محرك الشغف فينا، لنسأل نفس أسئلة الحب، والوجود..إلى أن نكف عن السؤال، ونلملم صدى كلماتنا ونعتاد عليه، فكل شيء تلعنه العادة. أبداً أقوى من أي شيء. انتهى...دسنا على مشاعرنا الزجاجية. هذه نهاية وبداية كل حب، كل علاقة حب، ولو من طرف واحد ! ستبدأ..ستنتهي، لتصل حد النهاية قبل البداية. ولو أنّ أقوالي، تبدو متشائمة، الا أنها واقعية جدا، ترى جمال الأشياء كما هو. دون فواصل زائدة. نقطة.

* متأكدة أنك ستأتي لأهزأ من هذه الكلمات، ستكون تلك اللحظة ما قبل الأخيرة

السبت، 22 مارس 2008

من وحي الطريق

ها هما يأكلا البرتقال سرا..يخطفا الحز وما أن يتذوقانه لتتغير أساريرهما، تمتع بحلاوته الحامضة للحظة يسرقانها من الماضي. رائحة فواحة منعشة ملأت هواء القطار، نظرات مرتبكة، متشككة، رمت بهما، طرحت تهمها عليهما بلا رحمة، عين تقول: "من أين أتى بكم المكان؟ مظهركم لا يليق بنا؟ متى هاجرتم إلى دولة اليهود؟"، تجيب رقيبتها متسائلة: "هذا المنديل يثير الظنون ولا يبعث الراحة في النفوس" انهالت الأسئلة حتى انتهت المسافة، ووصل القطار إلى الشيخ مونس أمسا وتل أبيب حاضرا.

الأحد، 16 مارس 2008

السبت، 15 مارس 2008


قالت، صديقتي:
نفسي بس يبطلو يلمعو عينيكي لما تحكي عنه...

حبيبتي، صار اللي بنفسك، ومات اللي كان بنفسي.

الخميس، 13 مارس 2008

عيشة

اذ نظرت اليها ببساطة المشاهد أجدها مصنفة، فنوعان من البشر هما، الأول يتفوق بحسب معايير ارتقت اليها البشرية أو انحدرت اليها، والثاني يحاول عابثا أن يفهم المنطق السائد ويتلائم مع هذه المعايير...

الأحد، 9 مارس 2008


هناك
في زمان ما يشبه الآن تماما..
تتجاور أسماء المقاهي
يفيض كل ركن منها بالذكريات
يودع أصحاب بعضهم
يلتقي آخرون لتكون "شلة" جديدة
وتدرك فتاة خيوط الأنوثة الأولى
ولد يغفو مضرجا بأحشائه
هناك لا احد يعرف
أنّ وجوده يعني لي الكثير

الثلاثاء، 4 مارس 2008

عمي أبو**** عيونه كبار وسود، بياكل ما بيشبع عمي أبو ****

شعب يحب الأكل، الطعام ومضغه طحنه "بلعسته"..وأكثر من ذلك نحب أن نشغل أنفسنا بصناعة الأكل، اسفة أقصد، صنعه..تجهيزه تحضيره، وكم نحن بارعون ياستغلال اللحظات الهاربة من تاريخها، لتوفير أكثر ما يمكن من الطعام للأيام القادمة، استفدنا كثيرا من قصة النملة التي توفر قوتها صيفا للشتاء القارص، الخذرة الفواكه اللي على بالك يا حبيبي،، شاغلتلنا بالنا يعني منشتري السمك ننظفه ومنضبه بالفريزر، منشتري البندورة منغسلها مع ابن اختها الخيار..وضب عالفريزر..لا لا خطأ شنيع البراد طبعا أحسن ما "اتعطبن"! مننقر الكوسايات منغسلهن ومنضبهن بالبراد، والعقوب مهو مرة بالسنة موسمه بأول الربيع...ويي ما أطيبه هاكككعقوب، مننظفه من شوكه، ومنقعد أيام وأيام نقيم عنه الشوك..ونكدسه بكياس ونضب بالفريزر..لحتى نقدر نكمل السنة
وحياتي اني حبيبة اكل، ما حدا يفهمني غلط وأنا أفتخر وأعتز من أعماق الشرايين المؤدية الى قلبي، بالمطبخ العربي، وأنا بموووت بالفلافل طبعا (والطخينا اليسغائيليت) بس يعني ومن غير ماخذة فقعت مرارتي من هالشوفات يعني نص نساء(أكيد أكثر من نصفهن) شعبنا قاعدات بالمطبخ نص الحياة، يبرمجن ويخططن للوجبة المقبلة، وما بعد بعد المقبلة..كي نعيش فالطعام من احدى المقومات الأساسية للعيش، (يمكن الوحيدة حتى، لانه الجنس مش محسوب علينا) فهو بالضرورة موضوع هام جدا، لا يمكن أن يحتمل التأجيل، لأنّ الجوع (ويا ويلي من الجوع) على المستوى الشعبي رح بخلق أعصاب فايرة حتما رح تؤدي لشي مصيبة أو كارثة تخل في التوازن المتوازن جدا في المنطقة، رايحين نصير كلنا من اكلي لحوم البشر (ليش احنا مش هيك أصلا؟؟ خلقة من الله يعني؟) ..يعني الحال رح يكون أصعب من اسا عالأكيد مش رح نقدر نفكر بأي شي غير الأكل، لانه الجوع رح يسيطر على دماغنا ويشل تفكيرنا بأي موضوع تاني..وحسب سلم أبن عم أبوك "ماسلو" حاجة تسبق اخرى، ومستحيل يصير في قفزة من الدرجة الأولى للهرم اللي هي الغرائز البدائية للدرجة الأخيرة(تحقيق الذات) أو ما قبلها
يعني احترااام الذات! ولكم مش عارفي في حد محترم ذاته أكثر منا؟ في؟ نحنا كعرب عموما؟ وكعرب فلسطينية، لبنانية، عراقية..يعني كل على حده؟
روح انضب يا ماسلو انت وسلمك، احنا حبيبي ماسكين السلم بالعرظ وهيك ربينا (سوى ربينا سوى ربينا) وبنحب نوكل وبدنا نضل نوكل، لانه الأكل اذا ما صار وسيلة فهو هدف هدف سامي واذا صارت هالشغلة وكان الأكل وسيلة فهو من أهم الوسائل التي يجب ان نستغلها لكي نصل الى هدفنا المشوي، المطبوخ، المكبوس بالملح، بالخل، وبالشطة، أو ممكن يكون محيوس أو مقلي، مبخر او مدخن ..تعددت الامكانيات والهدف واحد.

جعت رايحة اكل!

*بكل صدق أنا أكره المزاودات، ولست أدري كيف كتبت ما كتبت يداي وعقلي المبعثر في لحظات أكثر بعثرة

السبت، 1 مارس 2008

؟

كم من الكلمات ممكن ازالتها، كي يكتمل المعنى؟
! كلها