الجمعة، 30 مايو 2008

اليوم


قريبة هذه النهاية، أراها تسرع نحوي..وأتظاهر بالتجاهل.
خوف يجوف قلبي، ويسرع دقاته.
وكيفما فسرت الأشياء، وخزتني ابر في خاصرتي.
لأنّ الحدس لا يكذب أبدا، فلماذا تمسكت ببقائك؟
لن تجدي كل الأسئلة نفعا. ولن أندم أيضا.
فقط حزينة بعض الشيء. خائفة بعض الشيء.

الاثنين، 19 مايو 2008

ثائر..أنغش ود ابن 5 سنين






تتمة الهذيان

من الجدير بنا أن نبدأ ..منتكلم جد يا اخوان (اخوان، شيوعيين، ناصريين..كفاية..كلنا مع الشعب الجبار في الاضراب وفي غير الاضراب)
مسافر في القطار السريع الى المدينة كحوت أعمى في أعماق المحيط..أبحث عن أمان أو شبكة صياد!!
أبحث عن نفسي داخل نفسي ولا أجد سوى نفسي تنادي ذاتها: أين أنت يا نفسي من كل هذا الضياع؟ في كل هذا الزحام؟
ولله ولله
اصرارا على رغبتنا في ايصال نقطة معينة في هذه التدوينة قررنا الاتي:
1) الحياة مزدحمة بالتفاصيل والهوامش التي تحفر وتحفر..ونحن نقول- يا حياة! من حفر حفرة لأخيه وقع فيها!!
2) الحياة فعلا بجد شيء جميل..يعني الله نثرنا فوق هالكوكب وقلنا : عيشوا بقى! واجا ادم وبدأ باختزال المساحات والفراغات ليكون شارع أو طريق.. لا شمال ولا يمين ..اخ ما أضيق الشارع في كل هذا الفراغ الممتلأ بالشوارع... ورتبنا السيارات والبنايات واتجاهات الشارع اقتصرت على نقطة انطلاق ونقطة وصول.

استراحة .

نضم صوتنا لاهل الشارع ونقول الشارع لنا ! الشارع لنا لنحطمه ..أعلن تمردي على الشارع
على نقطة الانطلاق والوصول
على الملل والانتظام
والقناعات القناعات القناعات

وبما انا مش مجموعة نقد وهربنقدم بديل:
لنعود الى ماضينا باقدام صلبة.
لنعود الى أدغال الامكانيات اللامتناهية حيث لم تخلق الشوارع بعد
نرقص على دماء فريستنا دون كل هذا الزيف..دون ألقاب اجتماعية، ووثيقة حقوق انسان والامم المتحدة
وجنيف مدينة الزهور والرفاه الاجتماعي.
نحيا برفاه في غابتنا- حقيقتنا الأبدية..بكل ما فيها من عدم.
لا معنى للكلام واللغة مجرد محاولة لاخفاء الحقيقة أو تجميلها..هل بامكانكم تصور هذا الواقع المغاير؟
مع كل هذا الشذوذ- اليوتوبيا خاصتنا (شيتنا) ليست بأقسى وأوحش من الوضع القائم.

الجمعة، 9 مايو 2008

يقطع الساعة اللي طلعنا عالقطار !

على هامش الطريق (قطار ليلي الى **-****)

مسافر الى اللامكان واللازمان..the next stop is: حرية!
حرية ..حرية لأسرى الحرية.
الحرية بتعني كتير اشياء وحدة منها على رأي المسافر الذكر: تحسس أطرافي بهدوء في غرفة معتمة وفي خلفية المشهد بوستر لمارلين مونرو..كالخطيئة الأولى
(شو هالحكي)
أنا لوحدي مدينة مزدحمة كوكب يعج بأشكال الحياة الغير معرفة بعد..أرضية مستنقع مجهول تحت بحيرة الشيطان!

من أين كل هذا الزحام ؟ أفكار ونقض الأفكار، شعور وتحليل الشعور.

كفى
أريد صفاء ذهني مفقود لمن يجده..حيا أو ميتا..ولو جثة متعفنة.
كل هذا الهذيان يا ربي يا الهي يا مستجيبا للدعاء، من أين لقلبي كل هذا الخفقان وما هو الا بمجرد مضخة صدأة!
صوت الرجل في القطار ينادي، بألا ننسى أمتعتنا وكل ما أريد هو أن أنسى!
أنسى كل ما كان ولم يكن من أشياء (تع ننسى تع ننسى..)
أفكاري
تخبطاتي
وعبث الوجود
وجود لا مكان له في دولة اليهود!
نريد أن ننسى..
ونحن هنا لنبقى.
دي الوقت بقى خلاص..أنا عايزة أتكلم بجد/ أنا حسيب علبتي السوداء (المشحبرة) على مقاعد القطار المنسية..
لأرحل دون نفسي وأنزل في المحطة القادمة (أو اللي بعدها-لا فرق!)
فكل الطرق تؤدي الى الزوال
أيامنا لحظات ضائعة في تاريخ الشعوب مثل حنفية ماء تدلف بانتظام مريض. قطرة.قطرة.قطرة.
(خ ..وحيدا يا حبيبتي ..كقطرة المطر)


تعبت وانا أكتب ..
رب تتمة!

الاثنين، 5 مايو 2008

سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.
سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.
سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.
سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.
سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.
سأحرق الحنين قبل مجيئه. سأحرق الحنين قبل مجيئه.