الأربعاء، 30 يوليو 2008

يسعدلي ربك يا ملاك.

لك ملاك ما في كلام..خلص! فشتيلي كل خلقي، يسلملي كيبوردك، ومخك وقلبك
أكيد رح يسلم ، ويشفى ويطيب، وكل شي يصير ماضي، وذكرى.
بس بتعرفي عامل الزمن بيعمل عمايله، طبعا الزمن اللي بعد الصدمات.
ولله انت خلتيني مش عارفي أكتب كلمة بعد.
يعني هالنوع من البشر بتكاثر مستمر شكلو، وهاي رسالة تحذير لكل بنات حوا! من الادميين المش أوادم. ولو اسا بتفقع معي وبصير الحكي مثل مية المجاري، كان مليت الصفحة من هون لاخر العالم.
قمت راجعت مذكراتي بعد ما قربت اللي كتبتي، ولاقيت نصوص كثيرة، وتوجهات وتغيير في وجهات النظر، كلها بتلخص المراحل اللي مريت فيها، يعني بتبدا بشعور بالخسارة، حزن ألم، بتتحول لغضب عارم، رغبة بالانتقام، احتقار الاخر وطبعا كل يوم بيزيد الاحتقار وبيكبر، لبعدين يصير شفاف، وينتسى الموضوع، لأنه أجا الوقت.
يعني بتبقى هاي الرغبة في انه الخراء يعرف انه خراء، وانك بتحتقريه، يعني رغبة صعب الواحد يتخلص منها. مع انه ممكن وصل الفكرة بيبقى حاسس انه مش كافية, يمكن لانه ولا اشي كافي وموازي لعملته، يعني ونحنا من منطلق كوننا احنا، مش معقول نعمل متلو فولا عمرنا رح نوازيه بالحقارة.
المهم وانا أراجع أرشيف مذكراتي ، قلت بنقل هالكلام الي كتبته وقتها:

بلحظة قلبت الأمور رأسا على عقب.
لحظة لا وعي، لحظة اقتربت من الحقيقة.
قلتها منذ البداية، لست ورطة، لست مشروع تستثمر به وتجني أرباح تضيفها على عجرفتك وكبريائك!
لست بعاجزة لأتشبث بروح تمنحها سبب الوجود.
مجرد أحببت ما أنتّ عليه يوما..وعلقت حلمي على نجم.
هذا النجم لا يعنيني الان. لأنّ الاحلام تتغير. تماما كمصير كل شيء على كوكبنا.
سبب واحد أقنعني بالرحيل، صعبة مهمة تحديده وصباغته كلاميا، الا أنّه يؤرقني ويتربص على صدري لا يترك للتحليل منفس. ربّ كلمة تلائم ما أشعر به وما أدركته، موجودة بطبيعة الحال، الم يكن الاشمئزاز، القشعريرة اثر الشعور بالقرف؟ انك مقزز بكل بساطة.
يا من كنت تلقب بعزيزي، أنتّ جبان. وأكثر. ولكنك عديم الضمير وعديم الاحساس أيضا.
أنتّ تعرف أني أدرك تفاصيل الأشياء التي لا تقولها، تعرف أني أعرف وتمضي بكلامك المنافق,
تتظاهر بالود؟ أتريد كل شيء كأنّ شيئا لم يكن؟ مضحك أنت!
أترك الافتعال وشأنه، واضح من تكون.
أنا غضبانة، قرفانة، يأكلني الشك، حيرانة، جهلانة التصرف، كرهانة الذكريات
.

الأحد، 27 يوليو 2008

لا تهاجر يا أملي

when you have nothing to say, but still a lot on your mind.
يمكن لهاي الظروف بالذات خلقت هالمدونة، حتى أكتب ما لا أقول
ولو كلام فاضي، أو كلام معلوك، وكليشهات تافهة، بس بجد لا يهم...
تختلط المشاهد اليومية وحالات الطوارئ المستمرة في هذه الدولة
لكنك أصبحت ماهرة في تجاهل الأخبار المؤلمة وانكار الواقع القائم،
فهو الهروب الى التفاصيل الصغيرة، والبعثرة اليومية، هو وحده ما تبقى.
بعد ساعات طويلة من اللاشيء، تبقى الأغاني المكررة مفر أبدي
والكتابة السفسطائية تعلك الهواء يلازمها صوت تكتكة الكيبورد
فنقول شعر من وحي الذاكرة، أضعف الايمان

لا تهاجر
كل ما حولك غادر
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة
وعلى نفسك من نفسك حاذر

**

نعم نعم، لا علاقة لهذا الكلام بأي شيء قلته أو لم أقله بعد

انما بامكاننا أن نمنح المعاني لكل شعر، معاني خاصة جدا، بعيدة عما يهدف اليه الكلام بالفعل

فالخاص والعام متداخل هنا، وفي الحالتين لا أبصر النور

الأربعاء، 23 يوليو 2008

الثلاثاء، 22 يوليو 2008

أنا مش طايقة شي..وكمان مش طايقة أطيق.
مقززة الحياة.

الخميس، 10 يوليو 2008

كيف؟

ما الذي تفعله بنا الامتحانات ؟ لنصبح مخلوقات غريبة،
نغار من الاسفلت المتعرض لأشعة الشمس ..
من القطط المنبطحة بارتخاء لا يعرفه البشر(الذين أعرفهم على الأقل)
من البائعة التايلندية (ربما كورية ربما..لا يهم) المهاجرة، تظن لنفسك أنها تعيش دون ثقل طموحها ومستقبلها
كالفراش تعيش، لا صلة بالمكان بالاشخاص، كل شيء جديد ولا توقع يجر وراءه الخيبات
من نفسك يوم كنت رضيعا، وجاهلا لذاتك
ما تفعله بنا الامتحانات تماما .. هو ما تفعله لي هذه الدولة كل يوم
فتقضي أيامك على أمل اوعلى خيبة بشكل الأمل
هكذا فكرت 100 مرة بكل الاعتبارات التي قد ترجح كفة الحياة بدل الموت
ولن أقرر الا بعد أن أعددها كلها، نعم تتزايد يوم بعد اخر لتؤرقني وتماطل وتمدد مساحة الانتظار
كيف يعود الانسان الذي أدمن رفاهية اليأس الى ما قبل التفكير المفرط؟
كيف يصبح انسان عادي جدا؟ لا يهمه شيء سوى الأشياء العادية جدا؟

الأربعاء، 9 يوليو 2008

لا محالة..سواد


لو استطعت اعادة صياغة حياتي من جديد، بكل تفاصيلها..لتركت للحياة أن تسير كل شيء منذ البداية.
لفلسفت الكسل واتبعت اللامعنى وأدركت أنّ الطريق مسدودة نهايته.
لكنت دربت دماغي على التركيز، والتمركز في الذات قبل وبعد كل شيء..
ولكنت أكثر خشونة، سلاسة، مرحا وسخرية..منذ يومي الأول للوعي.
لكنت اتبعت مقولة تشبه:
"اقض الأيام دون الالتفات جانبا. وعش لنفسك أولا وعش لنفسك دائما..لا تترك قلبك يفرط في الاحساس، فكل المشاعر كاذبة. ولا تفيد حاملها. كل المشاعر تعيق على صراع البقاء. وتناقض الحياة بحد ذاتها.
مت قبل أن يأتي الموت، وعش الان كما لم يعش أحد قبلك."