الأربعاء، 27 أغسطس 2008

الفلاس ممنوع

هيك نفسي أكتب أي شيء. بدون أو مع مع-نا :) هذه اللحظة هذه الثانية أجلس أفكر ولا أقوم بشيء يذكر. بين الثانية وابنتها تقفز صورة بكرية Must study بين سطور الهواء، فأنزل العين الى السطر الاول من الصفحة الاولى (على ما أذكر)، وأباشر في الدراسة. ما أن أقرأ أول سطر، حتى أجد أني لست بكامل تركيزي، فنعم لقد قمت بكل الواجبات اليومية من تصفح قائمة المواقع الاخبارية، ثم التجول في شوارع بعض مدينة التدوين...وفحصت ما يحمله لي ساعي البريد عبر الصناديق العدة، ونعم استمعت الى فيروز لابدأ نهاري بشكل رسمي..شربت القهوة النسكافية وأهديت نفسي 5 دقائق من الهدوء التام! فماذا تبقى بعد؟ هل نسيت شيئا؟
يا جماعة المسألة بدها حل جذري، منها زابطة الامور. يعني الله قالو هاد نضل نجرب نحس منيح، عشان بعدها ممكن أنا ومش أنا نبدا نقعد نقرا ونركز ونشعر كم المادة التي ندرسها مثيرة، ومهمة وكيف كنا عايشين قبل اليوم. يعني أظن المنطق السليم القديم اللي هجرني كان يقول انه أدرس-ستشعر Good! يمكن اللي تبقى هو اكتب هالبوست للمرة الاولى والاخيرة، واباشر بالحراسة او الدراسة.
شكله فعلا هذا ما نسيته.
http://musicil.panet.co.il/Y87T234hM438923Wrn222//song/nancy_3ajram/Panet.co.il_Nancy_3ajram-Mashy-7ady.mp3

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

أرسلت لي صديقة للتو رابط لأغنية قديمة بعض الشيء، أغنية "ويرد" لفرقة هانسون، وهم ثلاثة أخوة في عقدهم الثاني من العمر.. شقر بشرتهم بيضاء..أوروبيون بامتياز. أحببتهم جدا في إحدى مراحل مراهقة، وكمراهقة كل فتاة أو فتى إذ صح القول، كنت أهوى شبان الفرق الغنائية، ليصبحون جزءا رئيسيا من حياتي، أخبارهم صورهم تصريحاتهم شكلت شاغلي الشاغل، ليدخل كل منهم أحلامي بطبيعة الحال، وتقع نقاشات طويلة مع بنات عمتي حول أيهم الصديق المثالي، العاشق، الزوج والأخ الحميم..وصلت الى استنتاج ما، قد تكمن فيه الصحة بحسب تجربتي: كل شاب أعجبت فيه خلال حياتي الواقعية فيما بعد أشبه أحد هؤلاء الفتية، فأطل اليوم إلى من أعجبت بهم يوما ولا أجد ما يجذبني (ليس جميعهم طبعا)، لكني تذكرت الشاب الأشقر (الاسم محفوظ لدى هيئة التحرير) الذي أعجبت به حينها، وضحكت أفكاري من ذلك، فهو يشبه الأخوة هانسون بلا شك..لا أجدني أراه جذابا بأي شكل كان اليوم، وأستغرب من نفسي وذوقي سابقا، لا بد أننا نتغير ونصادف الأشخاص اللذين يجعلوننا ننظر الى عمق الانسان ونحدد ما نحب وما نكره، فنسخر من فكرة وقوعنا بحب ما لأنه حلم لم يتحقق في نمونا.

الخميس، 21 أغسطس 2008

تجتاحتني رغبة قوية في الكتابة، والبوح، لم أعد أفهم نفسي أبدا، فكيف تبدل بين مناخات متناقضة خلال بضعة ساعات، ولأحداث لا تستحق كل هذا الاضطراب والحزن. هي اذن حالة ثابتة بعض الشيء، أن أجد نفسي غير سعيدة، غير راضية، غير مرحة، غير مبتهجة، غير متفائلة أو متحمسة أو حيوية أو ايجابية. مجرد شعور بالحياد الدائم تجاه كل شيء، حياد هائل يفصل بيني وبين الكون. ذلك مع أنّ رأسي لا يحب أن يسكت للحظة، ويعرف أني أعرف أنه يتظاهر بالحياد ليحتفل بحريته هناك معي. غريب رأسي وعنيد ويقسو علي دوما بأفكاره، أضحك لها أو أكذبها لتعترف بالخطأ، فتزداد ثقة بنفسها، أصدقها فتسخر من سذاجتي.

السبت، 16 أغسطس 2008

الأحد، 10 أغسطس 2008

كيف لا يحتضنه تراب بروته؟؟؟


لم يعرفوني في الظلال
التي تمتص لوني في جواز السفر
وكان جرحي عندهم
معرضا لسائح يعشق جمع الصور
لا تتركي كفي بلا شمس
لان الشجر يعرفني
تعرفني كل أغاني المطر
لا تتركيني شاحبا كالقمر...

الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

closing time.


closing time.

هذا الليل لا يهدأ من روع النجوم، تزداد لمعانا فأنتهي بك ولا يخلصني حتى النوم.
أحب للحظةأن تكون جرأتي وقحة، فأترك لساني يلهو بالكلام. وقد أعتذر أيضا من باب الوقاحة.
تثاؤب وأرق يتنافسان من يطوي نهاية هذا النهار.
لا أحد يربح مجرد كل منا يخسر على طريقته.


بجد closing time.