الأربعاء، 30 يناير 2008

وميض

في القطار، الشارع أو الطريق المؤدية إلى مكان ما دافئ، بيت مؤقت ككل البيوت، تتلاقى عيون الغرباء، تروي لبعضها البعض غاية أصحابها، مأواهم وسبب قلقهم المزمن. لا تستوقف أحد كثافة الهموم، لا يقف أيهم ليوحدها تحت غطاء جماعي، لا يأبه العقل بإملاءات العين وتمضي القدمان وتكتمل دورة العقارب.

الثلاثاء، 22 يناير 2008

تأمل

أحيانا، عندما تختلط المشاعر، وتتصارع الأفكار، لا ينتج سوى الصمت.


******

بكاء منخفض، يكاد لا يسمع نفسه، وشتاء قارص مؤلم، يوقظ كل هواجس الحزن القديم..
أنت، لا تأبه بشيء، أنت بقمة الأنانية، أنت ليس لي، أنا لست لك..ولكني لست مع غيرك ولست مع نفسي.
اليوم سأتوقف عن لعب دور الطبيبة النفسية، أعلن استقالتي من مهنتي السابقة..
أعلن عن قراري باحترام قراراتي السابقة..
أعلن عن رغبتي بلمس حدودي وتضاريس ذاتي لوحدي، دونك معي أو الى جانبي أو حولي..
حرية

حرية، هي وهم أزلي، كطيف السعادة نسمعه ولا نراه، نراه ولا نسمعه..الحرية هي حالة نسبية.

السبت، 19 يناير 2008

عنادة

!انت عنيد لدرجة انك بتعند انك مش عنيد

الجمعة، 18 يناير 2008

ومن الخيال ما قتل..

شمس وسط يوم شتوي، البرد مهيمن على المكان، والارصفة هادئة كشوارعها. هن ثلاث فتيات متجهات نحو ذلك الرقم من الشارع،رقم سيدل عما قريب على ثبات ما، رقم سيبقى في الذاكرة للايام المقبلة. شارع رئيسي يصل سهل المدينة بجبلها، وينحدر بطبيعة الحال، انحدار لا يستهان به. الدرج ملتوي يختبأ تحت دعسات المارون على الرصيف، يصل بحديقة أشبه بحديقة الأقزام السبعة، درج اخر يلتف صاعدا ليصل الى باب خشبي، تفتحه واحدة، تدخل الثانية واذ بأصوات شتى تعلو، أصوات ما لبث أن تلاها صراخها، عويلها، ثالثتهن..خطوة الى الوراء، اصطدمت بحافة الدرج، ارتطمت، قفزت وغطت وجهها بكفتيها. افترش زغب الحمام أرضية المدخل، وأجنحة عشوائية تحركت على ايقاع الهديل غير المنتظم.

الاثنين، 14 يناير 2008

غادة السمان

أشهد بالهذيان
ضبطت نفسي متلبسة بحبك
مثل لصة صغيرة
تسرق رغيق حنان

وسط موقد الحمى
رأيت جنوني بك يلتهب
وانتظاري لهبوب رياحك لا ينتهي

ضبطت نفسي متلبسة بالهذيان
أمام الأفمار الاصطناعيى
ووهم حضورك
بينما كنت أنت مشغولا
بقطف رأس امرأة أخرى


لم أشعر بالغيرة
!بقدر ما وعيت عظمة حماقتي

السبت، 12 يناير 2008

أنت

أنت حتى لا تفكر في معرفتك عما يدور في دهاليز ذهني، أنت وجنون ما يداعب أطراف جسدينا، جنون ولهو نبيذي يدنينا، لتتعارف تفاصيلنا ببطئ شديد..
لأتعلم كيف أفك رموز أنفاسك..وعيناك جحيم في عيني..
كم أشتاق تلك الصورة..لم تولد بعد..وضعها خيالي بمنتهى الدقة..على رف الأماني المستحيلة المنال..أتمنى أني أخطأت في تقييمي لاحتمال وقوع هذا الحلم الجميل..ربما هو أجمل مما سيكون..فأحلامنا لا تشبه مستقبلنا غالبا.
أنت لا تدون هذه الخواطر، فهي لم تصادفك بعد..كم أنت تجهل واقعي، لا تجلس الآن بعد أن رأيتني ليلة أمس لتتذكر حلاوة اللقاء الهامشي، لا تعدد خصلات شعري، لا تعيد نظرتي في صور الذاكرة...وألف لا ولا.
من يشبه براءة وجهك الرجولي بوسامته؟ ما يشبه نظرة من عينين تشعان جاذبية؟ ما أنت لتفعل كل هذا بي؟ لك نفسك ولي نفسي. كفى!

الجمعة، 11 يناير 2008

نبني ولا نتكل

فكرت، قررت ونفذت!!
على خلفية النشيد الأبدي، نحن الشباب لنا الغد، أنشأت مدونتي.. علها تساهم في حثي على تجربة الكتابة..فكل ما يكتب هو محاولة.