الاثنين، 29 ديسمبر 2008

كل شيء يلتبس امام المجزرة .
لا اي منطق ولا اي شيء يقنعني باي شيء.
الى الشارع
لا لتفريغ الطاقات فقط
لاعلان موقف مؤثر
كل شيء عادي ومتوقع اه نعم. وطبعا القادم أخطر. وأسئلة كبيرة تملأ قلبي المتألم وقلوب كلنا ..قصف قتل ..مهو مش جديد بس الدم بهالكثرة والكثافة بيولد هوس جنون عند البشر، بس عادي تظاهرة صياح خبط اعتقال ..اوكي في شوية كسب يعني فجأة بيزيدو المتظاهرين بتزيد الحطات ..أجواء غضب، عادي بس للتذكير احنا مين وشو تاريخنا وأسئلة كبيرة بتكبر وبتزداد، لوين رايحين ومن وين بدنا نجيب القوة، العلم والتفوق ولا السلاح الوهمي ولا التنظير والتشرذم. ولا الموت والصمود. مش مهم افكار كتيرة بتطلع برأسي اكتر من ما الحق اكتبها. عذرا عزمي بشارة عالجزيرة . سأعود بعد قليل.
رائع هالزلمة تحليله ودقته واخلاقياته العالية.
عدت وغضب عارم زي قبل شوي مستلبسني، ولما كلشي بصير مألوف وعادي وبنفقد الايمان هون الفلم بيحل. يعني روعة تظاهرات روعة تنديدات.......... يعني شو الفائدة؟ اوكي اوكي اكيد في فائدة. أكيد في بيزيد ثقل على كفة النضال الوعي ال ال.. بس انا بدور على تغيير حقيقي لا مش متكامل بس تغيير. يعني اشي بيشبه حرب تموز بالاسلوب بالبسالة بالمقاومة بالكلمة بالقيادة. والصراحة كلشي بخوفني وبيخليني افقد صوابي قبل املي. فببطل اعرف افكر متل اسا تماما، وبخلط كلشي، بخلط طموح الشخصية بالطموح الوطنية او التطلعات للحرية الاستقلال، او يعني استرداد حق، أفتقده من لما خلقت وفهمت انا مين ووين انولدت. بس ببقا دايما افكر انه لتنقلب الاية وهذا اكيد مش خايفة، بس سؤال بيجنني أنا دوري وين وشو تحديدا؟ يعني الامكانيات كتيرة، بس كيف ممكن الاقي دوري الانجع اللي رح يجيب اكتفاء ذاتي حقيقي ومش سطحي يعني وتغيير نوعي بعض الشيء في اي مجال رح ادخله بحياتي لأنه هاجس التغيير يلازمني.. اقصد تغيير حقيقي .
هلوسات هلوسات كأني بفقد الوعي والصلة مع الواقع!
ممنوع نضيع البوصله.
ممنوع ممنوع ممنوع
يعني المشكلة مشكلتنا بالقيادات اللي بتتواطأ، وبتضيه البوصلة.
صمود الفلسطينيين والتمسك في قضيتنا هو الاساس.. عندما نرى كل هذه الدماء ..تتلخبط المعايير لوهلة.. الا انّ الكرامة مكلفة في وضعنا التاريخي في ظل سياسة الزعما العرب اللي بايعينها. بس شي اكيد انه الناس والشعوب شايفي الصورة غير، يلا نقوم نغير

السبت، 20 ديسمبر 2008

ما هو الذكاء؟

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

..استطرد حديثه بكل ثقة تلقائية "الزانيات موجودات في هذا المكان، نعم كلنا نتجاهل املين أن تختفي الظاهرة لكنها هنا..تماما كأن نستيقظ صباحا لنجد أن العرب اختفوا" ............ واستمر نيسيم ديان محاضر السينما بتقديم مداخلته قبل بدء عرض الفيلم الاسباني
"PRINCESAS"..يحدث عن المخرج الاسباني المادوفار وأسلوبه الما بعد الحداثي مدعيا أنه معادي للسامية، قال بعض الجمل، لم أفك كلماته فقد تسلط غضبي وفكرت ما سأفعل ما سأقول كيف أحتج وأفضحه الان هذا العنصري الوقح ؟؟ وكيف أخرس هذه الضحكات التي سمعت من جهة الجمهور بعد خفة دمه وتشبيه ظاهرة وجود العرب في اسرائيل بيت اليهود القومي، بالزنى!
مسكينة المؤسسة الصهيونية اذ لم تحسب حسابه بشكل دقيق، ولم تنقي فلسطين من العرب نهائيا، كما يقول بني موريس بكل فظاظة، نعم طردنا الفلسطينيين عام 1948، نعم كانت هذه متطلبات الحرب(!!)..نعمم أخلاقيا طردهم كانّ الخيار الصحيح (ولكو بيقول اخلاق البنادم) بدلا من أن يقتل 650 الف يهودي..
أما بالنسبة للزنى أضمن لكم أعزائي أنّ المحاضر انمقت خجلا وتلى تأسفاته واعتذاراته .. وقال لنفسه طبعا ياه من أين أتى هذا العربي ابن الزانية ؟ ؟
يعني هي العنصرية ذاتها، الوقحه بكل اشكالها والوانها وطرقها واستفزازها.. اليومية الصغيرة والممارسات الكبيرة، عنصرية ممنهجة غذاء لروح تلك النفسيات، المنتشره بكثرة..

السبت، 13 ديسمبر 2008

ويحاول ان ينام مجددا، تاركا أفكاره المتنافسة جنبا، مغلقا عينيه.. كل شيء جاهز جدا لاستقبال غفوته التي لا تأتي أبدا في ميعادها
.موسيقى شرقية-غربية من النوع المنتشر أكثر من اللزوم، لم تسعف نومه الناطر
أغاني بينك فلويد .. تدفعه نحو كئابة مضاعفة.. وتلو كلامها بهوس لا يسعف نومه ايضا
يفكر أنه سينهض من فراشه ليقرأ كتاب ولا يفعل
يفكر بالهدية التي سيقدمها لها وقت الوداع الما بعد الاخير، ولا يهمه ان كانّ سيبدو سخيفا لأنّ الكلام بينهما لم يعد يعني شيئا، فما بالك الهدية
يفكر بعمله وكرهه الكبير لاجواء العمل ونفسيات العاملين ويبرر كل شيء بصراع البقاء
يفكر بكل احلامه التي وضعها جنبا ويبرر ذلك أيضا
يفكر أن يغمض جفونه ويستسلم لدماغه وللخدر قبل حلول النوم
لا تساعده الفكرة أو الارادةـ فتناقضات العالم- عالمه، لم تعد تحتمل النوم
هذه الفجوه الاخذه بالاتساع مابين حلم وأيام ترنخنا بالواقعية لنرضى بتجزئة الحلم الى مليون

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

كل شيء الان يذكرني بك، وكأني أجعل من كل شيء حولي، متعمدة، جزء من ذكريات أنت داخلها. أفكر بصوت لا يسمعه سواي، وأستغرب شعوري بالفقد، الاشتياق وبعض من الأمل الوهمي بلقائك صدفة. لا يهمني مرورك الخاطف الثقيل علي، فقد حدثت معي طرفة، تدل على قمة الوحدة، أو لربما الشرود الذي أنا به. جالسة، أقرأ ببطء شديد مادة الكورس..وقد أنتهيت من القهوة، أقرأ وأمركر (Marker)! جاء زوج شاب، من العرب جلسا بجواري والتهما السلطات، في زاوية محشوة في اخر المقهي، أًصبحت جلستي مطوقة من الجهات كلها، أمامي كرسي فارغ، وبجانبي كرسي تستقبل حقيبتي بلطف وسخاء، لا شيء يزعجني، أجلس وأقرأ ببطء ولذة. قدمت نادلة مجهولة الهوية بعجلة معهودة، تسألني ان كان يجلس أحد معي، أجبتها بالحقيقة المرة وتابعت التباطئ. وضعت بنفس العجلة، أغراضها على الكرسي الكريم، وجلست على الكرسي الفارغ، وملأت النصف الاخر من الطاولة بأكياس ممتلئة بالنقود، وباشرت بعملية العد، هكذا بكل طبيعية وتلقائية. فكرت للحظة أو أكثر، هل أنا هواء؟ هل أعجبت بي هذه المثلية؟ هل أبدو وحيدة ومثيرة للشفقة الى هذا الحد؟ هل هذا هو الركن الامن الوحيد في المقهى لتعد البخشيش وتقسمه على النادلين؟ هل أنا منزعجه من وجودها؟ كلا أجبت نفسي، قطعا غير منزعجة ولذلك لا تهم الاجابات. مرّ الوقت، قالت شيئا فمازحتها طالبة ألا تنسى حصتي من البخشيش! ومرّ المزيد من الوقت والصفحات المقروءة، الا أن أتوها بصحن من السلطة، فعاد سؤالي الى وعيي، مع تسلل الروائح الطعامية الشهية، أما هي فباشرت بالطعام، وبعد لقمة أو لقمتين، نظرت الي باسمة، سائلة اذا كانّ ما في يدي هو لائحة الطعام، أجبت بالنفي بابتسامة مستغربة، واستكملت. فجأة نهضت من مكانها تعتذر تعتذر وتبرر نفسها، ظنت أني أراقب الحسابات في المكان، انتقلت الى طاولة مجاورة، قلت لها أني لم انزعج ولا ينبع عدم احتجاجي من خجل بتاتا (هل كنت وحيدة الى هذا الحد؟). ضحكنا كثيرا..

الجمعة، 5 ديسمبر 2008

يا عمي وين القوة التنفيذية المدربة على يد الجنرال الامريكي المخضرم دايتون؟ ما تيجي تساعد المستوطنين بالهجوم على الخليل