الخميس، 16 أكتوبر 2008










لا شيء سوى حنين اكثر وحنين أشد مما سبق. ان تشعر بفقدان لعالم كامل لا تعرفه لكنك تتوق اليه مذ ولدت القضية. هي رغبة خجولة تفصح اليوم عن نفسها وتصيح بالحاضر، أريد أن أتحسس بلد تكون بلدي، أن أمشي على الناصية دون ان احاول التأكد من هوية المشاة العرب، أن يكون كل شيء عادي، كأن تدخل المكتبة العامة تنتقي الكتاب الذي تحتاجه لاتمام بحثك في الجامعة حول المكانة القانونية للمثلية الجنسية في دولتك، كأن تنظر الى القهوة أي كانت ولا تقول ما يمكنك قوله "هؤلاء ناسي" ، لاستسخافك الرمنسيات....كأن تلقى المئات في طريقك الى البيت، لا تعرفهم ولن تعرفهم يوما..
أن تكون أنت حرا داخل ذاتك داخل المكانـ دون أن تحتاج الى اعادة صياغة الامور كل صباح
قد تسمع كلماتي مفرطة الحنين والاحساس
هي لا تلغي الأمل، لاننا نربيه جيدا هي لا تلغي الحاضر لان "على هذه الارض ما يستحق الحياة"، هي كلمات يرددها قلبي دون رقابة حين اكون هناك في دولة عربية للوهلة الاولى.

هناك تعليق واحد:

ALMGHBON يقول...

صباح ومسا ..
شى ما بينتسا .. تركت الحب وأخذت الأسى

بس أنو أنا عم بعلق هون

لعلا وعسى أترك هالأسى

صبحا ومسا

تشاو رفيقة