السبت، 12 يناير 2008

أنت

أنت حتى لا تفكر في معرفتك عما يدور في دهاليز ذهني، أنت وجنون ما يداعب أطراف جسدينا، جنون ولهو نبيذي يدنينا، لتتعارف تفاصيلنا ببطئ شديد..
لأتعلم كيف أفك رموز أنفاسك..وعيناك جحيم في عيني..
كم أشتاق تلك الصورة..لم تولد بعد..وضعها خيالي بمنتهى الدقة..على رف الأماني المستحيلة المنال..أتمنى أني أخطأت في تقييمي لاحتمال وقوع هذا الحلم الجميل..ربما هو أجمل مما سيكون..فأحلامنا لا تشبه مستقبلنا غالبا.
أنت لا تدون هذه الخواطر، فهي لم تصادفك بعد..كم أنت تجهل واقعي، لا تجلس الآن بعد أن رأيتني ليلة أمس لتتذكر حلاوة اللقاء الهامشي، لا تعدد خصلات شعري، لا تعيد نظرتي في صور الذاكرة...وألف لا ولا.
من يشبه براءة وجهك الرجولي بوسامته؟ ما يشبه نظرة من عينين تشعان جاذبية؟ ما أنت لتفعل كل هذا بي؟ لك نفسك ولي نفسي. كفى!

هناك تعليق واحد:

هذا ما قاله البحر يقول...

جيد ولكن دائما العمق يأخذنا الى ابعد من ذلك . اذهبي الى العمق