الجمعة، 18 يناير 2008

ومن الخيال ما قتل..

شمس وسط يوم شتوي، البرد مهيمن على المكان، والارصفة هادئة كشوارعها. هن ثلاث فتيات متجهات نحو ذلك الرقم من الشارع،رقم سيدل عما قريب على ثبات ما، رقم سيبقى في الذاكرة للايام المقبلة. شارع رئيسي يصل سهل المدينة بجبلها، وينحدر بطبيعة الحال، انحدار لا يستهان به. الدرج ملتوي يختبأ تحت دعسات المارون على الرصيف، يصل بحديقة أشبه بحديقة الأقزام السبعة، درج اخر يلتف صاعدا ليصل الى باب خشبي، تفتحه واحدة، تدخل الثانية واذ بأصوات شتى تعلو، أصوات ما لبث أن تلاها صراخها، عويلها، ثالثتهن..خطوة الى الوراء، اصطدمت بحافة الدرج، ارتطمت، قفزت وغطت وجهها بكفتيها. افترش زغب الحمام أرضية المدخل، وأجنحة عشوائية تحركت على ايقاع الهديل غير المنتظم.

هناك 3 تعليقات:

Pianist يقول...

أحب فيكي تحديدك للامور
وتلخيصها
....
"افترش زغب الحمام أرضية المدخل وتحركت أجنحة عشوائية"

لقطة مكثفة جدا
تحياتي

Pianist يقول...

علي فكرة عجباني الصورة
خصوصاً ال
absolute vodka
;)

أنا مش أنا يقول...

يا رفيقيييي..
هو ما فش غيرك اللي يرد علي هنا:-(
بس هذا أكيد من حسن حظي
:)

شكرا عالتشجيع وشتقتلكك

نراك..في العالم الافتراضي