الخميس، 10 يوليو 2008

كيف؟

ما الذي تفعله بنا الامتحانات ؟ لنصبح مخلوقات غريبة،
نغار من الاسفلت المتعرض لأشعة الشمس ..
من القطط المنبطحة بارتخاء لا يعرفه البشر(الذين أعرفهم على الأقل)
من البائعة التايلندية (ربما كورية ربما..لا يهم) المهاجرة، تظن لنفسك أنها تعيش دون ثقل طموحها ومستقبلها
كالفراش تعيش، لا صلة بالمكان بالاشخاص، كل شيء جديد ولا توقع يجر وراءه الخيبات
من نفسك يوم كنت رضيعا، وجاهلا لذاتك
ما تفعله بنا الامتحانات تماما .. هو ما تفعله لي هذه الدولة كل يوم
فتقضي أيامك على أمل اوعلى خيبة بشكل الأمل
هكذا فكرت 100 مرة بكل الاعتبارات التي قد ترجح كفة الحياة بدل الموت
ولن أقرر الا بعد أن أعددها كلها، نعم تتزايد يوم بعد اخر لتؤرقني وتماطل وتمدد مساحة الانتظار
كيف يعود الانسان الذي أدمن رفاهية اليأس الى ما قبل التفكير المفرط؟
كيف يصبح انسان عادي جدا؟ لا يهمه شيء سوى الأشياء العادية جدا؟

ليست هناك تعليقات: