الأحد، 27 يوليو 2008

لا تهاجر يا أملي

when you have nothing to say, but still a lot on your mind.
يمكن لهاي الظروف بالذات خلقت هالمدونة، حتى أكتب ما لا أقول
ولو كلام فاضي، أو كلام معلوك، وكليشهات تافهة، بس بجد لا يهم...
تختلط المشاهد اليومية وحالات الطوارئ المستمرة في هذه الدولة
لكنك أصبحت ماهرة في تجاهل الأخبار المؤلمة وانكار الواقع القائم،
فهو الهروب الى التفاصيل الصغيرة، والبعثرة اليومية، هو وحده ما تبقى.
بعد ساعات طويلة من اللاشيء، تبقى الأغاني المكررة مفر أبدي
والكتابة السفسطائية تعلك الهواء يلازمها صوت تكتكة الكيبورد
فنقول شعر من وحي الذاكرة، أضعف الايمان

لا تهاجر
كل ما حولك غادر
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة
وعلى نفسك من نفسك حاذر

**

نعم نعم، لا علاقة لهذا الكلام بأي شيء قلته أو لم أقله بعد

انما بامكاننا أن نمنح المعاني لكل شعر، معاني خاصة جدا، بعيدة عما يهدف اليه الكلام بالفعل

فالخاص والعام متداخل هنا، وفي الحالتين لا أبصر النور

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ولك رائعة انت يا صديقتي
واللهي اشتقتلك
اسف علاهمال وشكرا عالتوصيلة هذيك المرة
سلامات