تجتاحتني رغبة قوية في الكتابة، والبوح، لم أعد أفهم نفسي أبدا، فكيف تبدل بين مناخات متناقضة خلال بضعة ساعات، ولأحداث لا تستحق كل هذا الاضطراب والحزن. هي اذن حالة ثابتة بعض الشيء، أن أجد نفسي غير سعيدة، غير راضية، غير مرحة، غير مبتهجة، غير متفائلة أو متحمسة أو حيوية أو ايجابية. مجرد شعور بالحياد الدائم تجاه كل شيء، حياد هائل يفصل بيني وبين الكون. ذلك مع أنّ رأسي لا يحب أن يسكت للحظة، ويعرف أني أعرف أنه يتظاهر بالحياد ليحتفل بحريته هناك معي. غريب رأسي وعنيد ويقسو علي دوما بأفكاره، أضحك لها أو أكذبها لتعترف بالخطأ، فتزداد ثقة بنفسها، أصدقها فتسخر من سذاجتي.
الخميس، 21 أغسطس 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
إرسال تعليق