الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

أرسلت لي صديقة للتو رابط لأغنية قديمة بعض الشيء، أغنية "ويرد" لفرقة هانسون، وهم ثلاثة أخوة في عقدهم الثاني من العمر.. شقر بشرتهم بيضاء..أوروبيون بامتياز. أحببتهم جدا في إحدى مراحل مراهقة، وكمراهقة كل فتاة أو فتى إذ صح القول، كنت أهوى شبان الفرق الغنائية، ليصبحون جزءا رئيسيا من حياتي، أخبارهم صورهم تصريحاتهم شكلت شاغلي الشاغل، ليدخل كل منهم أحلامي بطبيعة الحال، وتقع نقاشات طويلة مع بنات عمتي حول أيهم الصديق المثالي، العاشق، الزوج والأخ الحميم..وصلت الى استنتاج ما، قد تكمن فيه الصحة بحسب تجربتي: كل شاب أعجبت فيه خلال حياتي الواقعية فيما بعد أشبه أحد هؤلاء الفتية، فأطل اليوم إلى من أعجبت بهم يوما ولا أجد ما يجذبني (ليس جميعهم طبعا)، لكني تذكرت الشاب الأشقر (الاسم محفوظ لدى هيئة التحرير) الذي أعجبت به حينها، وضحكت أفكاري من ذلك، فهو يشبه الأخوة هانسون بلا شك..لا أجدني أراه جذابا بأي شكل كان اليوم، وأستغرب من نفسي وذوقي سابقا، لا بد أننا نتغير ونصادف الأشخاص اللذين يجعلوننا ننظر الى عمق الانسان ونحدد ما نحب وما نكره، فنسخر من فكرة وقوعنا بحب ما لأنه حلم لم يتحقق في نمونا.

هناك 3 تعليقات:

الناطق بلسان الباب الاخر يقول...

انا بالمره ما بشبه الشباب اللي بالفرق الموسيقيه الشبابيه...

أنا مش أنا يقول...

تشبه ..اشبه ما تشبه ما بتشبه:D

يا رفيق راحت عليك كنت بتكون حلم كل فتاة مراهقة (هلوسة جانبية: سمعته ب، فلة-حلم كل فتاة عربية!!-؟؟).. راجع صورك وانت بصف 10 و11 بشرفك وقولي شو رايك بالمشهد الشبابي، كيف بلله الوضع
يلا انا بدي أنام قبل ما يجي الغسق

واحد مستقل فكرياً يقول...

هههههههههه :)
حلم كل فتاة تكون فلة ؟ :)
ولا حلم كل شاب يكون عندو فلة (لإلو وبس) ؟ :)