الاثنين، 15 ديسمبر 2008

..استطرد حديثه بكل ثقة تلقائية "الزانيات موجودات في هذا المكان، نعم كلنا نتجاهل املين أن تختفي الظاهرة لكنها هنا..تماما كأن نستيقظ صباحا لنجد أن العرب اختفوا" ............ واستمر نيسيم ديان محاضر السينما بتقديم مداخلته قبل بدء عرض الفيلم الاسباني
"PRINCESAS"..يحدث عن المخرج الاسباني المادوفار وأسلوبه الما بعد الحداثي مدعيا أنه معادي للسامية، قال بعض الجمل، لم أفك كلماته فقد تسلط غضبي وفكرت ما سأفعل ما سأقول كيف أحتج وأفضحه الان هذا العنصري الوقح ؟؟ وكيف أخرس هذه الضحكات التي سمعت من جهة الجمهور بعد خفة دمه وتشبيه ظاهرة وجود العرب في اسرائيل بيت اليهود القومي، بالزنى!
مسكينة المؤسسة الصهيونية اذ لم تحسب حسابه بشكل دقيق، ولم تنقي فلسطين من العرب نهائيا، كما يقول بني موريس بكل فظاظة، نعم طردنا الفلسطينيين عام 1948، نعم كانت هذه متطلبات الحرب(!!)..نعمم أخلاقيا طردهم كانّ الخيار الصحيح (ولكو بيقول اخلاق البنادم) بدلا من أن يقتل 650 الف يهودي..
أما بالنسبة للزنى أضمن لكم أعزائي أنّ المحاضر انمقت خجلا وتلى تأسفاته واعتذاراته .. وقال لنفسه طبعا ياه من أين أتى هذا العربي ابن الزانية ؟ ؟
يعني هي العنصرية ذاتها، الوقحه بكل اشكالها والوانها وطرقها واستفزازها.. اليومية الصغيرة والممارسات الكبيرة، عنصرية ممنهجة غذاء لروح تلك النفسيات، المنتشره بكثرة..

هناك تعليقان (2):

الناطق بلسان الباب الاخر يقول...

رح نضل نسد نفسهن على هيك غذاء.. على الاقل حتى ما نكون احنا الغذاء

5ajol يقول...

ايكفي فعلا ان نسد نفسه "على هيك غداء" هل سيوقف تأسفه التشبيهات والتسميات التي التصقت بنا... لا أظن
لو كنت مكانه لما نعت العرب بالزانيات ربما "المُغتَصَبات" سيكون أكثر دقه.. اما المغتصِب... فاحزروا من يكون ;(...