الثلاثاء، 4 مارس 2008

عمي أبو**** عيونه كبار وسود، بياكل ما بيشبع عمي أبو ****

شعب يحب الأكل، الطعام ومضغه طحنه "بلعسته"..وأكثر من ذلك نحب أن نشغل أنفسنا بصناعة الأكل، اسفة أقصد، صنعه..تجهيزه تحضيره، وكم نحن بارعون ياستغلال اللحظات الهاربة من تاريخها، لتوفير أكثر ما يمكن من الطعام للأيام القادمة، استفدنا كثيرا من قصة النملة التي توفر قوتها صيفا للشتاء القارص، الخذرة الفواكه اللي على بالك يا حبيبي،، شاغلتلنا بالنا يعني منشتري السمك ننظفه ومنضبه بالفريزر، منشتري البندورة منغسلها مع ابن اختها الخيار..وضب عالفريزر..لا لا خطأ شنيع البراد طبعا أحسن ما "اتعطبن"! مننقر الكوسايات منغسلهن ومنضبهن بالبراد، والعقوب مهو مرة بالسنة موسمه بأول الربيع...ويي ما أطيبه هاكككعقوب، مننظفه من شوكه، ومنقعد أيام وأيام نقيم عنه الشوك..ونكدسه بكياس ونضب بالفريزر..لحتى نقدر نكمل السنة
وحياتي اني حبيبة اكل، ما حدا يفهمني غلط وأنا أفتخر وأعتز من أعماق الشرايين المؤدية الى قلبي، بالمطبخ العربي، وأنا بموووت بالفلافل طبعا (والطخينا اليسغائيليت) بس يعني ومن غير ماخذة فقعت مرارتي من هالشوفات يعني نص نساء(أكيد أكثر من نصفهن) شعبنا قاعدات بالمطبخ نص الحياة، يبرمجن ويخططن للوجبة المقبلة، وما بعد بعد المقبلة..كي نعيش فالطعام من احدى المقومات الأساسية للعيش، (يمكن الوحيدة حتى، لانه الجنس مش محسوب علينا) فهو بالضرورة موضوع هام جدا، لا يمكن أن يحتمل التأجيل، لأنّ الجوع (ويا ويلي من الجوع) على المستوى الشعبي رح بخلق أعصاب فايرة حتما رح تؤدي لشي مصيبة أو كارثة تخل في التوازن المتوازن جدا في المنطقة، رايحين نصير كلنا من اكلي لحوم البشر (ليش احنا مش هيك أصلا؟؟ خلقة من الله يعني؟) ..يعني الحال رح يكون أصعب من اسا عالأكيد مش رح نقدر نفكر بأي شي غير الأكل، لانه الجوع رح يسيطر على دماغنا ويشل تفكيرنا بأي موضوع تاني..وحسب سلم أبن عم أبوك "ماسلو" حاجة تسبق اخرى، ومستحيل يصير في قفزة من الدرجة الأولى للهرم اللي هي الغرائز البدائية للدرجة الأخيرة(تحقيق الذات) أو ما قبلها
يعني احترااام الذات! ولكم مش عارفي في حد محترم ذاته أكثر منا؟ في؟ نحنا كعرب عموما؟ وكعرب فلسطينية، لبنانية، عراقية..يعني كل على حده؟
روح انضب يا ماسلو انت وسلمك، احنا حبيبي ماسكين السلم بالعرظ وهيك ربينا (سوى ربينا سوى ربينا) وبنحب نوكل وبدنا نضل نوكل، لانه الأكل اذا ما صار وسيلة فهو هدف هدف سامي واذا صارت هالشغلة وكان الأكل وسيلة فهو من أهم الوسائل التي يجب ان نستغلها لكي نصل الى هدفنا المشوي، المطبوخ، المكبوس بالملح، بالخل، وبالشطة، أو ممكن يكون محيوس أو مقلي، مبخر او مدخن ..تعددت الامكانيات والهدف واحد.

جعت رايحة اكل!

*بكل صدق أنا أكره المزاودات، ولست أدري كيف كتبت ما كتبت يداي وعقلي المبعثر في لحظات أكثر بعثرة

هناك 3 تعليقات:

ALMGHBON يقول...

بطبعنا نحن شعب مسالم وما بجرى الا ورا لقمة العيش وصلصة البندورة

شعب إذا جاع لا يستطيع التفكير
شعب إذاجاع انهبل وإذا شبع نام وإذا نام ما قام ... شعب يجيب العار ..
ولا تنسى انو الشعوب إذا جاعت فما شى بالدنيا بوقف ثورتها ..
فما عليكى الا أن تشبعيه حتى تأمنى شره

فنحن شعب يدمن الأحلام ويكتفى بتحقيق آماله وطموحه فى خياله

فأنتم شعب الله المختار


جوعتى أهلى فى حكايتك وفتحتى الشهية عندى من اوسع ابوابها

شو رأيك أنى اعزمك معى "بالاكيد على حسابك " على كم سندوش فلافل من عند الحج ابو عبيد الى على راس شارعنا بما يعنى أنو صرت عازم حالى وبعدها بنروح انعفط راس شيشة .


سلملم..

محمد العيسة يقول...

خط كثير كبير .. كان صغرتيه كمان شوي دخيلك..
بعدين كيف بنشيل الشوك من العكوب يا هبلة .. ومن ايمتا العكوب بيطلع شوك لما ينقطف .. العكوب لما يطلع شوك بيبطل صالح للأكل يا حبوبة .

بعدين ...ولا بلاش
سلام
ضلي بخير

أنا مش أنا يقول...

حلونجي يا عزيزي

طبعا، العقوب بتنقب عنه الشوك..هو قبل ما ينمو ويصير عليه زهر وشوك (على قولة ستي- بيض) بكون "عروك" يعني ساق النبتة.. بس اكيد الجزء الحرزان من هالاكلة هو العقوب اللي مزهر وعليه شوك، بينزاح بالسكينة الشوك ..وبعدها بينطبخ مع بصل محيوس بزييت زتون

بلا تفصحن زايد

وبعدين.. ولا بلاش

;)