الأحد، 9 مارس 2008


هناك
في زمان ما يشبه الآن تماما..
تتجاور أسماء المقاهي
يفيض كل ركن منها بالذكريات
يودع أصحاب بعضهم
يلتقي آخرون لتكون "شلة" جديدة
وتدرك فتاة خيوط الأنوثة الأولى
ولد يغفو مضرجا بأحشائه
هناك لا احد يعرف
أنّ وجوده يعني لي الكثير

هناك 3 تعليقات:

ALMGHBON يقول...

هل كانوا هناك!؟

أنا مش أنا يقول...

اذا امنت فهم هناك..
اذا فقدت ايمانك، لا بد أن تجد غيرهم
لكن "ايماني ساطع" كما قالت فيروزنا
:::::

على هامش الهامش:
يلازمني هذا الشعور بالبوح والكلام عن كل شيء في هذا الوجود المزعج/ ولا أعرف حقا من أين أبدأ/ فعندما تصبح كل محادثة-خلاف وحين تجد كل معتقدات الكون غريبة وبل سيئة جدا/ أي كلام قد ينجح في مهمته/انها أيام فارغة/ لا أشعر بقيمة الأشياء/ رغم غلاوتها عندي/ الا أنها فقدت معانيها/

طابت ليلتك يا مش انت

ALMGHBON يقول...

عزيزتى التى فى النافذة :
سأبحث فى ثنايا روحى عن ايمان لعلى اجد ما تبقى منه منثورا فى ثنايا الروح او فى زقاق القلب الكافر او اجده يتسكع فى شوارع بيروت

على هامش هامشك :
سأحاول طرح مشكلتك فى اجتماعى المقبل لدى الله وسأحاول ان ابلغه ضجرك من عالمه المزعج واهماله لكى عزيزتى
وسأذكره ايضا بانك من شعب يحصاره وسأحاول ان استعيد لكى منه بعض اشيائك الثمينة
لكنها ستبقى محاولات

وليلتك يا مش انتى