الخميس، 27 مارس 2008

عزيزتي،


سأوجز الكلام ليدل على معناه، لا أكثر، لا أقل. أحببنا يوما، ودوما سنذكر ذلك الحب، ذلك الشخص، الذي احتل أحرف أسمائنا، لنراه، أجمل ما يكون بسيئاته أجمع، هو الأفضل، وسيبقى كذلك في تاريخ الذاكرة. أما وبعد هذه التجربة، لا بدّ أن يطرأ تغيير ما، لا شيء يفاجئنا بعد، كل علاقة مع أي كان ، متوقعة كالموت. ستثيرني كلماته، للحظات، ويؤرقني صوته ليلة. لكنها نفس الدورة، دورة الحب، العلاقة، ستعود لتضرب بسهامها نحو محرك الشغف فينا، لنسأل نفس أسئلة الحب، والوجود..إلى أن نكف عن السؤال، ونلملم صدى كلماتنا ونعتاد عليه، فكل شيء تلعنه العادة. أبداً أقوى من أي شيء. انتهى...دسنا على مشاعرنا الزجاجية. هذه نهاية وبداية كل حب، كل علاقة حب، ولو من طرف واحد ! ستبدأ..ستنتهي، لتصل حد النهاية قبل البداية. ولو أنّ أقوالي، تبدو متشائمة، الا أنها واقعية جدا، ترى جمال الأشياء كما هو. دون فواصل زائدة. نقطة.

* متأكدة أنك ستأتي لأهزأ من هذه الكلمات، ستكون تلك اللحظة ما قبل الأخيرة

ليست هناك تعليقات: