الاثنين، 29 ديسمبر 2008
لا اي منطق ولا اي شيء يقنعني باي شيء.
الى الشارع
لا لتفريغ الطاقات فقط
لاعلان موقف مؤثر
كل شيء عادي ومتوقع اه نعم. وطبعا القادم أخطر. وأسئلة كبيرة تملأ قلبي المتألم وقلوب كلنا ..قصف قتل ..مهو مش جديد بس الدم بهالكثرة والكثافة بيولد هوس جنون عند البشر، بس عادي تظاهرة صياح خبط اعتقال ..اوكي في شوية كسب يعني فجأة بيزيدو المتظاهرين بتزيد الحطات ..أجواء غضب، عادي بس للتذكير احنا مين وشو تاريخنا وأسئلة كبيرة بتكبر وبتزداد، لوين رايحين ومن وين بدنا نجيب القوة، العلم والتفوق ولا السلاح الوهمي ولا التنظير والتشرذم. ولا الموت والصمود. مش مهم افكار كتيرة بتطلع برأسي اكتر من ما الحق اكتبها. عذرا عزمي بشارة عالجزيرة . سأعود بعد قليل.
رائع هالزلمة تحليله ودقته واخلاقياته العالية.
عدت وغضب عارم زي قبل شوي مستلبسني، ولما كلشي بصير مألوف وعادي وبنفقد الايمان هون الفلم بيحل. يعني روعة تظاهرات روعة تنديدات.......... يعني شو الفائدة؟ اوكي اوكي اكيد في فائدة. أكيد في بيزيد ثقل على كفة النضال الوعي ال ال.. بس انا بدور على تغيير حقيقي لا مش متكامل بس تغيير. يعني اشي بيشبه حرب تموز بالاسلوب بالبسالة بالمقاومة بالكلمة بالقيادة. والصراحة كلشي بخوفني وبيخليني افقد صوابي قبل املي. فببطل اعرف افكر متل اسا تماما، وبخلط كلشي، بخلط طموح الشخصية بالطموح الوطنية او التطلعات للحرية الاستقلال، او يعني استرداد حق، أفتقده من لما خلقت وفهمت انا مين ووين انولدت. بس ببقا دايما افكر انه لتنقلب الاية وهذا اكيد مش خايفة، بس سؤال بيجنني أنا دوري وين وشو تحديدا؟ يعني الامكانيات كتيرة، بس كيف ممكن الاقي دوري الانجع اللي رح يجيب اكتفاء ذاتي حقيقي ومش سطحي يعني وتغيير نوعي بعض الشيء في اي مجال رح ادخله بحياتي لأنه هاجس التغيير يلازمني.. اقصد تغيير حقيقي .
هلوسات هلوسات كأني بفقد الوعي والصلة مع الواقع!
ممنوع نضيع البوصله.
ممنوع ممنوع ممنوع
يعني المشكلة مشكلتنا بالقيادات اللي بتتواطأ، وبتضيه البوصلة.
صمود الفلسطينيين والتمسك في قضيتنا هو الاساس.. عندما نرى كل هذه الدماء ..تتلخبط المعايير لوهلة.. الا انّ الكرامة مكلفة في وضعنا التاريخي في ظل سياسة الزعما العرب اللي بايعينها. بس شي اكيد انه الناس والشعوب شايفي الصورة غير، يلا نقوم نغير
السبت، 20 ديسمبر 2008
الاثنين، 15 ديسمبر 2008
"PRINCESAS"..يحدث عن المخرج الاسباني المادوفار وأسلوبه الما بعد الحداثي مدعيا أنه معادي للسامية، قال بعض الجمل، لم أفك كلماته فقد تسلط غضبي وفكرت ما سأفعل ما سأقول كيف أحتج وأفضحه الان هذا العنصري الوقح ؟؟ وكيف أخرس هذه الضحكات التي سمعت من جهة الجمهور بعد خفة دمه وتشبيه ظاهرة وجود العرب في اسرائيل بيت اليهود القومي، بالزنى!
مسكينة المؤسسة الصهيونية اذ لم تحسب حسابه بشكل دقيق، ولم تنقي فلسطين من العرب نهائيا، كما يقول بني موريس بكل فظاظة، نعم طردنا الفلسطينيين عام 1948، نعم كانت هذه متطلبات الحرب(!!)..نعمم أخلاقيا طردهم كانّ الخيار الصحيح (ولكو بيقول اخلاق البنادم) بدلا من أن يقتل 650 الف يهودي..
أما بالنسبة للزنى أضمن لكم أعزائي أنّ المحاضر انمقت خجلا وتلى تأسفاته واعتذاراته .. وقال لنفسه طبعا ياه من أين أتى هذا العربي ابن الزانية ؟ ؟
يعني هي العنصرية ذاتها، الوقحه بكل اشكالها والوانها وطرقها واستفزازها.. اليومية الصغيرة والممارسات الكبيرة، عنصرية ممنهجة غذاء لروح تلك النفسيات، المنتشره بكثرة..
السبت، 13 ديسمبر 2008
.موسيقى شرقية-غربية من النوع المنتشر أكثر من اللزوم، لم تسعف نومه الناطر
أغاني بينك فلويد .. تدفعه نحو كئابة مضاعفة.. وتلو كلامها بهوس لا يسعف نومه ايضا
يفكر أنه سينهض من فراشه ليقرأ كتاب ولا يفعل
يفكر بالهدية التي سيقدمها لها وقت الوداع الما بعد الاخير، ولا يهمه ان كانّ سيبدو سخيفا لأنّ الكلام بينهما لم يعد يعني شيئا، فما بالك الهدية
يفكر بعمله وكرهه الكبير لاجواء العمل ونفسيات العاملين ويبرر كل شيء بصراع البقاء
يفكر بكل احلامه التي وضعها جنبا ويبرر ذلك أيضا
يفكر أن يغمض جفونه ويستسلم لدماغه وللخدر قبل حلول النوم
لا تساعده الفكرة أو الارادةـ فتناقضات العالم- عالمه، لم تعد تحتمل النوم
هذه الفجوه الاخذه بالاتساع مابين حلم وأيام ترنخنا بالواقعية لنرضى بتجزئة الحلم الى مليون
الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008
الجمعة، 5 ديسمبر 2008
الخميس، 20 نوفمبر 2008
الحب ما هو؟ السؤال الأبدي أبدا..
قطعة حلوى تنفذ مع الروتين. أحد السموم الذي يجعلنا أكثر جمالا حماسة بهجة. مجرد اختراع يبرر الجنس. تحويل الطاقات من الذات الى الغير لأنّ الايمان بالذات أصبح ماض بعيد. أهو ما جعلني أراك كل شيء في الوجود. أهو ضمان مستقبلي وسبب وهمي لبقاء اليوم. ومتى يأتي الحب؟ ومتى يسمى بالحب؟ متى نشعر به قبل أن نبوح أم أنه يولد بعد تسميته؟ هل هو كذبة مع ذاتنا على ذاتنا نعرف أنّها مشاعر عابرة تؤنس وحدتنا. أيكون الحب هو الأمان، أنّ احد ما في الوجود بجوارنا الان. بنظرة الى الوراء، لا يهم فعلا...
الأربعاء، 12 نوفمبر 2008
خربشة
الجمعة، 7 نوفمبر 2008
الأربعاء، 29 أكتوبر 2008
سريالية
فجأة تبدأ الصورة بالاتضاح، تبتعد أكثر لتزداد وضوحا، ترى أنّ للموضوع شكل، ليس شكل هندسي بالضرورة. لكنه شكل يفصح عن كونه شكل. انتهى وبدأ الضرب، طبول في الممرات اجراس حول العنوق، وضحك هستيري جماعي. ينام الوقت وتعيش الكرة اخر لحظاتها، مدركة أن كل شيء كان حدودي، كل شيء كان سدى. يبقى سيزيفوس على حالة من اللهاث والهلاك..يكتفي بصعوده تارة ويسأل سؤالا وجوديا تارة. لا لا لا لا مغزى من الدرس سوى رغبة عمياء في قتل الوقت. الكتابة وسيلة ناجحة في وصف الوقت وقتله معا.
الأربعاء، 22 أكتوبر 2008
الخميس، 16 أكتوبر 2008

أن تكون أنت حرا داخل ذاتك داخل المكانـ دون أن تحتاج الى اعادة صياغة الامور كل صباح
قد تسمع كلماتي مفرطة الحنين والاحساس
هي لا تلغي الأمل، لاننا نربيه جيدا هي لا تلغي الحاضر لان "على هذه الارض ما يستحق الحياة"، هي كلمات يرددها قلبي دون رقابة حين اكون هناك في دولة عربية للوهلة الاولى.
الاثنين، 29 سبتمبر 2008
تجاهل
مشهدنا بالامس يضحكني الان، كم أنا كاذبة فاشلة امام حضورك، كم أنك تدرك معنى صمتي، كلامي ونظراتي. الى أي مدى تصل شفافيتي أمامك؟ أعرف أنّ محاولاتي المستمرة لاخفاء حقيقة ما، هي فاشلة حتما... وكم أنا متأكدة من أنّك تعرف كل هذا، لكنك تخفي معرفتك، فنتقن الكذب معاً...وكل على حدة. كل وأسبابه التي أدت به الى هنا. كل منا وغاياته في هذه اللعبة الا أنّ كلانا متفق أنّ للعبة حيز يجب أنْ تشغله، وعليها أن تتقن الكذب، كما علينا تجاهل فشله.
الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008
استبطان أو introspection
السبت، 13 سبتمبر 2008
شجاعة ناقصة
سأتجرأ على القيام به.
(أكلم نفسي، ألو كفرون؟..ستي؟..ولو قطعت كل الخطوط..فانّ كرامة الانسان خط أحمر!)
الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008
جواب للبوست الواحد
الأربعاء، 27 أغسطس 2008
الفلاس ممنوع
يا جماعة المسألة بدها حل جذري، منها زابطة الامور. يعني الله قالو هاد نضل نجرب نحس منيح، عشان بعدها ممكن أنا ومش أنا نبدا نقعد نقرا ونركز ونشعر كم المادة التي ندرسها مثيرة، ومهمة وكيف كنا عايشين قبل اليوم. يعني أظن المنطق السليم القديم اللي هجرني كان يقول انه أدرس-ستشعر Good! يمكن اللي تبقى هو اكتب هالبوست للمرة الاولى والاخيرة، واباشر بالحراسة او الدراسة.
شكله فعلا هذا ما نسيته. http://musicil.panet.co.il/Y87T234hM438923Wrn222//song/nancy_3ajram/Panet.co.il_Nancy_3ajram-Mashy-7ady.mp3
الثلاثاء، 26 أغسطس 2008
أرسلت لي صديقة للتو رابط لأغنية قديمة بعض الشيء، أغنية "ويرد" لفرقة هانسون، وهم ثلاثة أخوة في عقدهم الثاني من العمر.. شقر بشرتهم بيضاء..أوروبيون بامتياز. أحببتهم جدا في إحدى مراحل مراهقة، وكمراهقة كل فتاة أو فتى إذ صح القول، كنت أهوى شبان الفرق الغنائية، ليصبحون جزءا رئيسيا من حياتي، أخبارهم صورهم تصريحاتهم شكلت شاغلي الشاغل، ليدخل كل منهم أحلامي بطبيعة الحال، وتقع نقاشات طويلة مع بنات عمتي حول أيهم الصديق المثالي، العاشق، الزوج والأخ الحميم..وصلت الى استنتاج ما، قد تكمن فيه الصحة بحسب تجربتي: كل شاب أعجبت فيه خلال حياتي الواقعية فيما بعد أشبه أحد هؤلاء الفتية، فأطل اليوم إلى من أعجبت بهم يوما ولا أجد ما يجذبني (ليس جميعهم طبعا)، لكني تذكرت الشاب الأشقر (الاسم محفوظ لدى هيئة التحرير) الذي أعجبت به حينها، وضحكت أفكاري من ذلك، فهو يشبه الأخوة هانسون بلا شك..لا أجدني أراه جذابا بأي شكل كان اليوم، وأستغرب من نفسي وذوقي سابقا، لا بد أننا نتغير ونصادف الأشخاص اللذين يجعلوننا ننظر الى عمق الانسان ونحدد ما نحب وما نكره، فنسخر من فكرة وقوعنا بحب ما لأنه حلم لم يتحقق في نمونا.
الخميس، 21 أغسطس 2008
السبت، 16 أغسطس 2008
الأحد، 10 أغسطس 2008
كيف لا يحتضنه تراب بروته؟؟؟
الثلاثاء، 5 أغسطس 2008
closing time.
الأربعاء، 30 يوليو 2008
يسعدلي ربك يا ملاك.
أكيد رح يسلم ، ويشفى ويطيب، وكل شي يصير ماضي، وذكرى.
بس بتعرفي عامل الزمن بيعمل عمايله، طبعا الزمن اللي بعد الصدمات.
ولله انت خلتيني مش عارفي أكتب كلمة بعد.
يعني هالنوع من البشر بتكاثر مستمر شكلو، وهاي رسالة تحذير لكل بنات حوا! من الادميين المش أوادم. ولو اسا بتفقع معي وبصير الحكي مثل مية المجاري، كان مليت الصفحة من هون لاخر العالم.
قمت راجعت مذكراتي بعد ما قربت اللي كتبتي، ولاقيت نصوص كثيرة، وتوجهات وتغيير في وجهات النظر، كلها بتلخص المراحل اللي مريت فيها، يعني بتبدا بشعور بالخسارة، حزن ألم، بتتحول لغضب عارم، رغبة بالانتقام، احتقار الاخر وطبعا كل يوم بيزيد الاحتقار وبيكبر، لبعدين يصير شفاف، وينتسى الموضوع، لأنه أجا الوقت.
يعني بتبقى هاي الرغبة في انه الخراء يعرف انه خراء، وانك بتحتقريه، يعني رغبة صعب الواحد يتخلص منها. مع انه ممكن وصل الفكرة بيبقى حاسس انه مش كافية, يمكن لانه ولا اشي كافي وموازي لعملته، يعني ونحنا من منطلق كوننا احنا، مش معقول نعمل متلو فولا عمرنا رح نوازيه بالحقارة.
المهم وانا أراجع أرشيف مذكراتي ، قلت بنقل هالكلام الي كتبته وقتها:
بلحظة قلبت الأمور رأسا على عقب.
لحظة لا وعي، لحظة اقتربت من الحقيقة.
قلتها منذ البداية، لست ورطة، لست مشروع تستثمر به وتجني أرباح تضيفها على عجرفتك وكبريائك!
لست بعاجزة لأتشبث بروح تمنحها سبب الوجود.
مجرد أحببت ما أنتّ عليه يوما..وعلقت حلمي على نجم.
هذا النجم لا يعنيني الان. لأنّ الاحلام تتغير. تماما كمصير كل شيء على كوكبنا.
سبب واحد أقنعني بالرحيل، صعبة مهمة تحديده وصباغته كلاميا، الا أنّه يؤرقني ويتربص على صدري لا يترك للتحليل منفس. ربّ كلمة تلائم ما أشعر به وما أدركته، موجودة بطبيعة الحال، الم يكن الاشمئزاز، القشعريرة اثر الشعور بالقرف؟ انك مقزز بكل بساطة.
يا من كنت تلقب بعزيزي، أنتّ جبان. وأكثر. ولكنك عديم الضمير وعديم الاحساس أيضا.
أنتّ تعرف أني أدرك تفاصيل الأشياء التي لا تقولها، تعرف أني أعرف وتمضي بكلامك المنافق,
تتظاهر بالود؟ أتريد كل شيء كأنّ شيئا لم يكن؟ مضحك أنت!
أترك الافتعال وشأنه، واضح من تكون.
أنا غضبانة، قرفانة، يأكلني الشك، حيرانة، جهلانة التصرف، كرهانة الذكريات.
الأحد، 27 يوليو 2008
لا تهاجر يا أملي
يمكن لهاي الظروف بالذات خلقت هالمدونة، حتى أكتب ما لا أقول
ولو كلام فاضي، أو كلام معلوك، وكليشهات تافهة، بس بجد لا يهم...
تختلط المشاهد اليومية وحالات الطوارئ المستمرة في هذه الدولة
لكنك أصبحت ماهرة في تجاهل الأخبار المؤلمة وانكار الواقع القائم،
فهو الهروب الى التفاصيل الصغيرة، والبعثرة اليومية، هو وحده ما تبقى.
بعد ساعات طويلة من اللاشيء، تبقى الأغاني المكررة مفر أبدي
والكتابة السفسطائية تعلك الهواء يلازمها صوت تكتكة الكيبورد
فنقول شعر من وحي الذاكرة، أضعف الايمان
لا تهاجر
كل ما حولك غادر
لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة
وعلى نفسك من نفسك حاذر
**
نعم نعم، لا علاقة لهذا الكلام بأي شيء قلته أو لم أقله بعد
انما بامكاننا أن نمنح المعاني لكل شعر، معاني خاصة جدا، بعيدة عما يهدف اليه الكلام بالفعل
فالخاص والعام متداخل هنا، وفي الحالتين لا أبصر النور
الأربعاء، 23 يوليو 2008
الخميس، 10 يوليو 2008
كيف؟
نغار من الاسفلت المتعرض لأشعة الشمس ..
من القطط المنبطحة بارتخاء لا يعرفه البشر(الذين أعرفهم على الأقل)
من البائعة التايلندية (ربما كورية ربما..لا يهم) المهاجرة، تظن لنفسك أنها تعيش دون ثقل طموحها ومستقبلها
كالفراش تعيش، لا صلة بالمكان بالاشخاص، كل شيء جديد ولا توقع يجر وراءه الخيبات
من نفسك يوم كنت رضيعا، وجاهلا لذاتك
ما تفعله بنا الامتحانات تماما .. هو ما تفعله لي هذه الدولة كل يوم
فتقضي أيامك على أمل اوعلى خيبة بشكل الأمل
هكذا فكرت 100 مرة بكل الاعتبارات التي قد ترجح كفة الحياة بدل الموت
ولن أقرر الا بعد أن أعددها كلها، نعم تتزايد يوم بعد اخر لتؤرقني وتماطل وتمدد مساحة الانتظار
كيف يعود الانسان الذي أدمن رفاهية اليأس الى ما قبل التفكير المفرط؟
كيف يصبح انسان عادي جدا؟ لا يهمه شيء سوى الأشياء العادية جدا؟
الأربعاء، 9 يوليو 2008
لا محالة..سواد

لفلسفت الكسل واتبعت اللامعنى وأدركت أنّ الطريق مسدودة نهايته.
لكنت دربت دماغي على التركيز، والتمركز في الذات قبل وبعد كل شيء..
ولكنت أكثر خشونة، سلاسة، مرحا وسخرية..منذ يومي الأول للوعي.
لكنت اتبعت مقولة تشبه:
"اقض الأيام دون الالتفات جانبا. وعش لنفسك أولا وعش لنفسك دائما..لا تترك قلبك يفرط في الاحساس، فكل المشاعر كاذبة. ولا تفيد حاملها. كل المشاعر تعيق على صراع البقاء. وتناقض الحياة بحد ذاتها.
مت قبل أن يأتي الموت، وعش الان كما لم يعش أحد قبلك."
الجمعة، 27 يونيو 2008
الثلاثاء، 24 يونيو 2008
الاثنين، 9 يونيو 2008
الخميس، 5 يونيو 2008
س.ج
ما تبقى سوى أن أعرف ما أريد.
**
ما أحلاها من لحظة حين، ينتصر العقل على العاطفة.
العاطفة السخيفة، الباكية، الشاكية، المتطفلة.
**
لن تكتمل أناي معك. وستنقص كثيرا دونك.
أنت دوني، تدعي الموت.
وأضحك، وأبكي لأنّ الموت لا يشبه ما تقول.
الموت موت، والفراق فراق. والألم ألم...
**
الجمعة، 30 مايو 2008
اليوم
الاثنين، 19 مايو 2008
تتمة الهذيان
مسافر في القطار السريع الى المدينة كحوت أعمى في أعماق المحيط..أبحث عن أمان أو شبكة صياد!!
أبحث عن نفسي داخل نفسي ولا أجد سوى نفسي تنادي ذاتها: أين أنت يا نفسي من كل هذا الضياع؟ في كل هذا الزحام؟
ولله ولله
اصرارا على رغبتنا في ايصال نقطة معينة في هذه التدوينة قررنا الاتي:
1) الحياة مزدحمة بالتفاصيل والهوامش التي تحفر وتحفر..ونحن نقول- يا حياة! من حفر حفرة لأخيه وقع فيها!!
2) الحياة فعلا بجد شيء جميل..يعني الله نثرنا فوق هالكوكب وقلنا : عيشوا بقى! واجا ادم وبدأ باختزال المساحات والفراغات ليكون شارع أو طريق.. لا شمال ولا يمين ..اخ ما أضيق الشارع في كل هذا الفراغ الممتلأ بالشوارع... ورتبنا السيارات والبنايات واتجاهات الشارع اقتصرت على نقطة انطلاق ونقطة وصول.
استراحة .
نضم صوتنا لاهل الشارع ونقول الشارع لنا ! الشارع لنا لنحطمه ..أعلن تمردي على الشارع
على نقطة الانطلاق والوصول
على الملل والانتظام
والقناعات القناعات القناعات
وبما انا مش مجموعة نقد وهربنقدم بديل:
لنعود الى ماضينا باقدام صلبة.
لنعود الى أدغال الامكانيات اللامتناهية حيث لم تخلق الشوارع بعد
نرقص على دماء فريستنا دون كل هذا الزيف..دون ألقاب اجتماعية، ووثيقة حقوق انسان والامم المتحدة
وجنيف مدينة الزهور والرفاه الاجتماعي.
نحيا برفاه في غابتنا- حقيقتنا الأبدية..بكل ما فيها من عدم.
لا معنى للكلام واللغة مجرد محاولة لاخفاء الحقيقة أو تجميلها..هل بامكانكم تصور هذا الواقع المغاير؟
مع كل هذا الشذوذ- اليوتوبيا خاصتنا (شيتنا) ليست بأقسى وأوحش من الوضع القائم.
الجمعة، 9 مايو 2008
يقطع الساعة اللي طلعنا عالقطار !
مسافر الى اللامكان واللازمان..the next stop is: حرية!
حرية ..حرية لأسرى الحرية.
الحرية بتعني كتير اشياء وحدة منها على رأي المسافر الذكر: تحسس أطرافي بهدوء في غرفة معتمة وفي خلفية المشهد بوستر لمارلين مونرو..كالخطيئة الأولى
(شو هالحكي)
أنا لوحدي مدينة مزدحمة كوكب يعج بأشكال الحياة الغير معرفة بعد..أرضية مستنقع مجهول تحت بحيرة الشيطان!
من أين كل هذا الزحام ؟ أفكار ونقض الأفكار، شعور وتحليل الشعور.
كفى
أريد صفاء ذهني مفقود لمن يجده..حيا أو ميتا..ولو جثة متعفنة.
كل هذا الهذيان يا ربي يا الهي يا مستجيبا للدعاء، من أين لقلبي كل هذا الخفقان وما هو الا بمجرد مضخة صدأة!
صوت الرجل في القطار ينادي، بألا ننسى أمتعتنا وكل ما أريد هو أن أنسى!
أنسى كل ما كان ولم يكن من أشياء (تع ننسى تع ننسى..)
أفكاري
تخبطاتي
وعبث الوجود
وجود لا مكان له في دولة اليهود!
نريد أن ننسى..
ونحن هنا لنبقى.
دي الوقت بقى خلاص..أنا عايزة أتكلم بجد/ أنا حسيب علبتي السوداء (المشحبرة) على مقاعد القطار المنسية..
لأرحل دون نفسي وأنزل في المحطة القادمة (أو اللي بعدها-لا فرق!)
فكل الطرق تؤدي الى الزوال
أيامنا لحظات ضائعة في تاريخ الشعوب مثل حنفية ماء تدلف بانتظام مريض. قطرة.قطرة.قطرة.
(خ ..وحيدا يا حبيبتي ..كقطرة المطر)
تعبت وانا أكتب ..
رب تتمة!
الاثنين، 5 مايو 2008
الخميس، 24 أبريل 2008
اكتشاف
الأحد، 13 أبريل 2008
الأحد، 30 مارس 2008
السبت، 29 مارس 2008
الخميس، 27 مارس 2008
عزيزتي،

سأوجز الكلام ليدل على معناه، لا أكثر، لا أقل. أحببنا يوما، ودوما سنذكر ذلك الحب، ذلك الشخص، الذي احتل أحرف أسمائنا، لنراه، أجمل ما يكون بسيئاته أجمع، هو الأفضل، وسيبقى كذلك في تاريخ الذاكرة. أما وبعد هذه التجربة، لا بدّ أن يطرأ تغيير ما، لا شيء يفاجئنا بعد، كل علاقة مع أي كان ، متوقعة كالموت. ستثيرني كلماته، للحظات، ويؤرقني صوته ليلة. لكنها نفس الدورة، دورة الحب، العلاقة، ستعود لتضرب بسهامها نحو محرك الشغف فينا، لنسأل نفس أسئلة الحب، والوجود..إلى أن نكف عن السؤال، ونلملم صدى كلماتنا ونعتاد عليه، فكل شيء تلعنه العادة. أبداً أقوى من أي شيء. انتهى...دسنا على مشاعرنا الزجاجية. هذه نهاية وبداية كل حب، كل علاقة حب، ولو من طرف واحد ! ستبدأ..ستنتهي، لتصل حد النهاية قبل البداية. ولو أنّ أقوالي، تبدو متشائمة، الا أنها واقعية جدا، ترى جمال الأشياء كما هو. دون فواصل زائدة. نقطة.
* متأكدة أنك ستأتي لأهزأ من هذه الكلمات، ستكون تلك اللحظة ما قبل الأخيرة
السبت، 22 مارس 2008
من وحي الطريق
الأحد، 16 مارس 2008
الخميس، 13 مارس 2008
عيشة
الأحد، 9 مارس 2008
الثلاثاء، 4 مارس 2008
عمي أبو**** عيونه كبار وسود، بياكل ما بيشبع عمي أبو ****
وحياتي اني حبيبة اكل، ما حدا يفهمني غلط وأنا أفتخر وأعتز من أعماق الشرايين المؤدية الى قلبي، بالمطبخ العربي، وأنا بموووت بالفلافل طبعا (والطخينا اليسغائيليت) بس يعني ومن غير ماخذة فقعت مرارتي من هالشوفات يعني نص نساء(أكيد أكثر من نصفهن) شعبنا قاعدات بالمطبخ نص الحياة، يبرمجن ويخططن للوجبة المقبلة، وما بعد بعد المقبلة..كي نعيش فالطعام من احدى المقومات الأساسية للعيش، (يمكن الوحيدة حتى، لانه الجنس مش محسوب علينا) فهو بالضرورة موضوع هام جدا، لا يمكن أن يحتمل التأجيل، لأنّ الجوع (ويا ويلي من الجوع) على المستوى الشعبي رح بخلق أعصاب فايرة حتما رح تؤدي لشي مصيبة أو كارثة تخل في التوازن المتوازن جدا في المنطقة، رايحين نصير كلنا من اكلي لحوم البشر (ليش احنا مش هيك أصلا؟؟ خلقة من الله يعني؟) ..يعني الحال رح يكون أصعب من اسا عالأكيد مش رح نقدر نفكر بأي شي غير الأكل، لانه الجوع رح يسيطر على دماغنا ويشل تفكيرنا بأي موضوع تاني..وحسب سلم أبن عم أبوك "ماسلو" حاجة تسبق اخرى، ومستحيل يصير في قفزة من الدرجة الأولى للهرم اللي هي الغرائز البدائية للدرجة الأخيرة(تحقيق الذات) أو ما قبلها
يعني احترااام الذات! ولكم مش عارفي في حد محترم ذاته أكثر منا؟ في؟ نحنا كعرب عموما؟ وكعرب فلسطينية، لبنانية، عراقية..يعني كل على حده؟
روح انضب يا ماسلو انت وسلمك، احنا حبيبي ماسكين السلم بالعرظ وهيك ربينا (سوى ربينا سوى ربينا) وبنحب نوكل وبدنا نضل نوكل، لانه الأكل اذا ما صار وسيلة فهو هدف هدف سامي واذا صارت هالشغلة وكان الأكل وسيلة فهو من أهم الوسائل التي يجب ان نستغلها لكي نصل الى هدفنا المشوي، المطبوخ، المكبوس بالملح، بالخل، وبالشطة، أو ممكن يكون محيوس أو مقلي، مبخر او مدخن ..تعددت الامكانيات والهدف واحد.
جعت رايحة اكل!
*بكل صدق أنا أكره المزاودات، ولست أدري كيف كتبت ما كتبت يداي وعقلي المبعثر في لحظات أكثر بعثرة
السبت، 1 مارس 2008
الأربعاء، 27 فبراير 2008
SOS

أنا كائن ليلي
لا أعرف النوم
لا أعرف العمل
لا أعرف الكثير من الأمور
ولا أريد أن أعرف الكثير منها
يا نفسي شو تعبني أنا
ولم كل هذا الثقل ؟
من أين أتيت به؟
ومن أين له كل هذا الحمل؟
بالفعل أصبحت كل مهمة مستعصية
حتى الكتابة عن أي شيء
استنفذت أفكاري نفسها
هذه رفاهيتي .. أن أحزن وأغضب وأشعر بالعجز
بانتظار "صراع بقاء" أكثر شدة من الحالي
حتى أصحو من سخافتي
ولتذهب سخافتي إلى جحيمها
جحيم السخافة
السبت، 23 فبراير 2008
الأربعاء، 20 فبراير 2008
محمود درويش على اخرة هالليل
هنالك حُبّ فقير، ومن طَرَفٍ واحدٍ
هادئٌ هادئٌ لا يُكَسِّرُ
بِلَّوْرَ أَيَّامِكِ المُـنْتَقَاةِ
ولا يُوقدُ النارَ في قَمَرٍ باردٍ
في سريرِكِ
رُبَّما بدلاً منه
لا تعرفين بماذا تُحِسِّين حين تَضُمِّينَ
!نَفسَكِ بين ذراعيكِ
....
من نَحْلَةٍ عَبَرَتْ في دمي
التأمُّلَ في العابرين، ويختارُ
أَصغَرَهُمْ قمرًا: أَنتَ في حاجةٍ
لسماءٍ أَقلَّ ارتفاعًا
فكن صاحبي تَتَّسعْ
لأَنانيَّةِ اثنين لا يعرفان
لمن يُهْدِيانِ زُهُورَهُما
ربَّما كان يَقْصِدُني، رُبَّما
كان يقصدُنا دون أَن نَنْتَبِهْ
...هُنَالِكَ حُبّ
الأربعاء، 13 فبراير 2008
شيء قديم
تعالى صوت الهمس شيئا فشيئا، ليصبح حوارا بينهما، هو وهي، هي أو هو.
- "كيف ذلك؟ انه لغريب، إلا أنني دوما ما أعجبت بمن يؤمنون بقدسية ممارسة الجنس بعد الزواج..."
- "كلا ليس الأمر كذلك أبدا."
- "كل اللمسات هي تمهيدية، فقط هكذا أجد متعتي... كيف تصلين ذروتك؟ ماذا عن صديقك؟ ألم تفكرا أبدا؟"
وجدت صعوبة جارفة بالكلام، بالتفوه بشيء ذو معنى، وخيل لها أنها تتقلص لتبلغ حجم الإصبع، تختفي عن نظراته المتعجرفة، ألم يدري ما الذي يقوله، ما الذي يفعله بها الآن... خيل لها أنه عالم لم تعرفه يوما، وكل ما عرفته لا يطال ليشكل أكذوبة بعيدة المدى. وتمتمت بعدم ثقة واضح:
- "لم نفكر في ذلك، الأمر أخافني، لم أعتاد الفكرة يوما، مجرد خوف من المجهول."
ما الذي يفكر به، كل معاييرها أخذت تدنو لتعود وتلتصق بجسدها، العاري تماما، وتمنت لو عادت بضعة دقائق إلى الوراء، لكانت فضلت النوم. لكنه استطرد حديثه، غير مكترثا لأمرها:
- "قطعت عهدا على نفسي بألا أضاجع عذراء، ليست مسؤوليتي التي مستعدا لتحملها، أنا متمرس في الجنس أمارسه كل ليلة، بكل وضعياته. لن أكون أول من تنامين معه الليلة!"
أوه..لقد أبحرت بعيدا يا أنت! قالت لنفسها، صحيح أنها معجبة به لدرجات قصوى، تشتهيه، تريده بغزارة، إلا أنه قطع كل الحدود، ظنت مجددا أنها ليست هي وأنه ليس هو، جنت، أزعجها كلامه، لكنها غاضبة من نفسها، تبعثرت كل أفكارها وأجابته بموافقة تامة، اتفقت معه كما اعتادت أن تفعل معه بالذات، تتلعثم بأنفاسها.
هي بالطبع لن تنام معه الليلة، لكنها خسرت جزءا منه، شعرت بالأسى على حالها، وسرعان ما التقطت أذنيها ذبذبات صوته:
- "لتعلمي، أنها خسارة لنسل ادم أجمعين! ... أنت لا تعرفين ما الذي تحرمينه من نفسك ومني"
استغرق في النوم العميق، مستلقيا على ظهره.
لم تغلق جفنا..علقت نظراتها في الظلام..شعرت بالبرد وتمنت لو احتضنها فقط الآن، وكرهت نفسها لما تتمناه ولتعلقها الزائد بهذا الشاب، الذي يحدّ كل ما هي عليه من جرأة، انفتاح ومرح بحضوره، يجعلها خاضعة لما يفعل ولما يقول، كأنها تشاهد بطلا سينمائيا، تترقبه ساكنة دون حراك. شتمته ولم تفهم كيف أدخلته إلى حياتها، إلى أفكارها وذاكرتها.
هي تعرف أنها إن تمعنته بموضوعية ما، لكانت أكثر ذكاء... ولكن منذ متى يتحلى الحب بالموضوعية؟ ومما يستدعي القلق أكثر.. منذ متى تؤمن هي بالحب؟
الثلاثاء، 12 فبراير 2008
أنْ
أن تقوم بما يجب أن تقوم به دون أسئلة
أن تحتفل لتخبر عن هذا الاحتفال
أن تحيا لألا تموت
أن تكتب لتهرب من واقع يتقيأ الحب
أن تبكي لأنك فقدت كل أحاسيسك
أن تنهك روحك بالكلام الداخلي
قد أقول مليون أنْ ولن أعرف بعد الى أين.
.أبتعد، لانك تحجب عني الشمس
الخميس، 7 فبراير 2008
أبناء صفي: لكم حنيني
وخلاص المدرسة فايتينها
شوفوا الأيام بتمر ازاي
مش لسا يا دوبك داخلينها
يا دوب عرفنا
عرفنا بعضينا
لحقت تغيب سنين علينا
وخلاص منقول باي باي على طول
يا مدرستنا يا حبيبتنا
باي باي يا أحلى أيام حياتنا
باي باي يا أغلى ذكرياتنا
مسك الخير يا وجه الخير
يا مدرستنا يا حبيبتنا
**************
لم تسنح لي فرصة مشاهدة فيلم عودة الابن الضال بعد، لكني معجبة الى حد الجنون بأغاني الفيلم كلها تقريبا وبحضور ماجدة الرومي، فتاة في ربيع عمرها، بغاية الرشاقة والجمال، وباتقانها للهجة المصرية
هذه الأغنية بالذات، أهديها باثر رجعي لجميع أبناء صفي، أينما وجدوا اليوم.
دمعة للفرح ولحلاوة الذكرى في ذهني
الثلاثاء، 5 فبراير 2008
الأربعاء، 30 يناير 2008
وميض
الثلاثاء، 22 يناير 2008
تأمل
******
بكاء منخفض، يكاد لا يسمع نفسه، وشتاء قارص مؤلم، يوقظ كل هواجس الحزن القديم..
أنت، لا تأبه بشيء، أنت بقمة الأنانية، أنت ليس لي، أنا لست لك..ولكني لست مع غيرك ولست مع نفسي.
اليوم سأتوقف عن لعب دور الطبيبة النفسية، أعلن استقالتي من مهنتي السابقة..
أعلن عن قراري باحترام قراراتي السابقة..
أعلن عن رغبتي بلمس حدودي وتضاريس ذاتي لوحدي، دونك معي أو الى جانبي أو حولي..
حرية
حرية، هي وهم أزلي، كطيف السعادة نسمعه ولا نراه، نراه ولا نسمعه..الحرية هي حالة نسبية.
السبت، 19 يناير 2008
الجمعة، 18 يناير 2008
ومن الخيال ما قتل..
الاثنين، 14 يناير 2008
غادة السمان
ضبطت نفسي متلبسة بحبك
مثل لصة صغيرة
تسرق رغيق حنان
وسط موقد الحمى
رأيت جنوني بك يلتهب
وانتظاري لهبوب رياحك لا ينتهي
ضبطت نفسي متلبسة بالهذيان
أمام الأفمار الاصطناعيى
ووهم حضورك
بينما كنت أنت مشغولا
بقطف رأس امرأة أخرى
لم أشعر بالغيرة
السبت، 12 يناير 2008
أنت
لأتعلم كيف أفك رموز أنفاسك..وعيناك جحيم في عيني..
كم أشتاق تلك الصورة..لم تولد بعد..وضعها خيالي بمنتهى الدقة..على رف الأماني المستحيلة المنال..أتمنى أني أخطأت في تقييمي لاحتمال وقوع هذا الحلم الجميل..ربما هو أجمل مما سيكون..فأحلامنا لا تشبه مستقبلنا غالبا.
أنت لا تدون هذه الخواطر، فهي لم تصادفك بعد..كم أنت تجهل واقعي، لا تجلس الآن بعد أن رأيتني ليلة أمس لتتذكر حلاوة اللقاء الهامشي، لا تعدد خصلات شعري، لا تعيد نظرتي في صور الذاكرة...وألف لا ولا.
من يشبه براءة وجهك الرجولي بوسامته؟ ما يشبه نظرة من عينين تشعان جاذبية؟ ما أنت لتفعل كل هذا بي؟ لك نفسك ولي نفسي. كفى!
الجمعة، 11 يناير 2008
نبني ولا نتكل
على خلفية النشيد الأبدي، نحن الشباب لنا الغد، أنشأت مدونتي.. علها تساهم في حثي على تجربة الكتابة..فكل ما يكتب هو محاولة.